أكدت مصلحة الدولة الصينية للصناعة والتجارة أن عملية تسجيل العلامات التجارية وفحصها في الصين تجري بكل جدية وحزم طبقا للقانون ، وذلك في رد لها على اتهامات بأن السلطات الصينية حابت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقديم معاملة تفضيلية له بمنحها موافقة مبدئية لنحو 40 علامة تجارية تحمل اسمه في الفترة ما بين نهاية فبراير وبداية الشهر الجاري في خطوة ستسمح له ولأسرته بتطوير مشاريع خاصة بهم في السوق الصينية.
وقال مدير المصلحة تشانج ماو، في تصريحات أدلى بها اليوم لوكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية: إنه بدأ استخدام 120 علامة تجارية تحمل اسم ترامب في الصين في عام 2006 ، سُجل 77 منها بنجاح حتى الآن ، ومؤخرا ، تجاوزت 44 علامة تجارية أخرى الاختبارات الأولية فى طريقها للتسجيل.
وأكد أن قانون العلامات التجارية الصيني ينص على المساواة في التعامل مع كافة الطلبات الخاصة بالتسجيل ، سواء كانت محلية أو من الخارج.
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنج شوانج قد دافع أمس عن موقف السلطات الصينية الذي أثار الكثير من أسئلة التعجب وعلامات الاستفهام خاصة وأن الكثيرين يقولون إنه من غير المألوف بالنسبة للصين منح مثل هذا العدد الكبير من العلامات التجارية في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة.
وأكد أن السلطات الصينية المسئولة تدرس طلبات تسجيل العلامات التجارية وفقا للقوانين واللوائح وتضمن الحقوق المشروعة لأصحاب العلامات التجارية من الصينيين والأجانب على حد سواء.