الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بالصور.. نقل تمثال رمسيس الثاني إلى باب الحديد

نقل تمثال رمسيس الثاني
نقل تمثال رمسيس الثاني إلى باب الحديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لعملية نقل تمثال الملك رمسيس الثاني-التي تمت في الخمسينيات- إلى مقره  الذي ظل به عشرات السنين بباب الحديد "ميدان رمسيس"، وقارنوا بين الأسلوب العلمي في النقل وما حدث أمس خلال استخراج تمثاله بمنطقة المطرية.
رمسيس الثاني يُشار إليه برمسيس الأكبر، وهو الفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر، وينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية، وسماه خلفائه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم.
تمثال رمسيس الثاني يبلغ عمره 3200 عام، تم اكتشافه عام 1820 من خلال المستكشف "جيوفاني باتيستا كافيليا" في "معبد ميت رهينة العظيم" قرب ممفيس، وتعد منطقة ميت رهينة أو ممفيس التابعة لمركز ومدينة البدرشين بالجيزة هي الموطن الأصلى لتمثال رمسيس الثانى.
عثر على التمثال في ستة أجزاء منفصلة، وباءت المحاولات الأولية لوصلها بالفشل، ويبلغ طول التمثال 11 مترا ويزن 80 طنا، وهو منحوت من الجرانيت الوردى اللون.
وفي شهر مارس من العام 1955م أمر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بإعادة وضع التمثال في ميدان باب الحديد بالقاهرة، هو الميدان الذي أعيد تسميته باسم ميدان رمسيس.
تم نقل تمثال رمسيس الثاني من الميدان المسمى باسمه إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير والذي يقع في أول طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى في يوم 25 أغسطس عام 2006م، وذلك لحماية التمثال من التلوث البيئي الناجم عن حركة القطارات والسيارات، وكان وصول التمثال إلى المتحف الكبير يمثل تدشينا لبدء العمل بالمتحف.
اخترق تمثال رمسيس أثناء عملية نقله شوارع القاهرة والجيزة وسط حفاوة المواطنين الذين حرصوا على مشاهدة التمثال وهو يسير في القاهرة. قطع مسافة ‏30‏ كيلو مترا بمتوسط ‏5‏ كيلو مترات كل ساعة‏. وقدرت تكاليف رحلته بمبلغ ستة ملايين جنيه بعد أن تم عمل دراسات للوقوف على الطريقة الأمثل لنقل التمثال وتحديد هل من الأفضل نقله على المستوى الأفقي أم المحوري، واستقرت الدراسات على نقل التمثال بالطريقة المحورية والتي أثبتت نجاحها حيث أن هذه الطريقة جعلت التمثال محملا على مركز ثقله، وتم عمل تجربة لمحاكاة عملية النقل باستخدام كتلة خرسانية تزن 83 طن لضمان سلامة نقل التمثال.