التقت سفيرة مصر لدى أوغندا مي طه خليل بالدكتور توموسيمي موتوبيلي محافظ البنك المركزي الأوغندي، وذلك بمقر البنك وسط العاصمة كمبالا، حيث أوضحت السفيرة المصرية أن أوغندا باتت تحتل مرتبة متقدمة بين الدول الأفريقية التي يسعى المستثمرون المصريون للاستثمار بها.
وذكر المكتب الإعلامي للسفارة المصرية بكمابالا - في بيان صحفي اليوم /الجمعة/ - أن السفيرة أشارت إلى زيارات العديد من الوفود ورجال الأعمال المصريين إلى أوغندا في الآونة الأخيرة، وهو الأمر الذي حرصت السفيرة منذ تولي مهام منصبها على إبرازه ودعمه.
من جهته أشاد محافظ البنك المركزي الأوغندي بأداء المستثمرين المصريين في بلاده ومشاريعهم الناجحة والحيوية، مثمنا حجم التعاون المتزايد بين البلدين، وزيادة الاستثمارات المصرية في أوغندا في الآونة الأخيرة، وهو التواجد الذي تكلل بإتمام زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسي في ديسمبر 2016.
واستعرض المحافظ مع السفيرة المصرية عناصر قوة الاقتصاد الأوغندي، حيث إنه يقوم على أساس سياسة الاقتصاد الحر وحرية سعر الصرف مما يسهل حركة تدفق الاستثمارات بسهولة للسوق الأوغندي.
وأبرز التسهيلات التي تقدمها الحكومة الأوغندية وتعليمات الرئيس موسيفيني بتذليل كافة المعوقات أمام المستثمرين الأجانب.
كما أشاد محافظ البنك المركزي الدعم الذي تقدمه مصر إلى أوغندا في كافة المجالات وخاصة التدريب حيث تعد مصر من الدول المتقدمة بالنسبة لأوغندا في مجال بناء القدرات، مما حدا به في نهاية اللقاء إلى طلب دعم مصر للكوادر الأوغندية العاملة في البنك المركزي وتدريب بعضها في القاهرة بمعهد البنك المركزي المصري.
