كشف حملة "الرقة تذبح بصمت"، عن سرقة تنظيم داعش الإرهابي للسلع الغذائية في مدينة الرقة بسوريا، وتوزيعها على الأهالي المتواجدين معلنين أنها ذكاة التنظيم والذي يقوم بها "ديوان الزكاة" كل شهر، لافتة إلى أن التنظيم قام خلال الشهور الماضية بسرقة العديد من المساعدات التي يتم ارسالها إلي الشعب السوري لمساعدتهم في المعاناة الإنسانية التي يمرون بها.
وقال أبو إبراهيم الرقاوي، أحد مؤسسي الحملة: إن التنظيم استولي خلال حربه الدائرة في سوريا على مساعدات كبيرة كانت في طريقها إلي الأهالي المتواجدين داخل الأراضي السورية بالأخص الأماكن التي يسيطر عليها تنظيم داعش، موضحًا أن السلع التي نشر التنظيم صور لها أثناء توزيعه تابعة لحملة "مشروع السلة الغذائية".
من ناحيتها أعلنت حملة "مشروع السلة الغذائية"، عن سرقة أحد مخازنها نهاية العام الماضي بجنوب دمشق، واتهمها تنظيم داعش بسرقتها، وقامت بتصوير العديد من العبوات التي قام التنظيم بتوزيعها خلال الأسبوع الماضي.
من جانبها شنت حسابات موالية لتنظيم داعش الإرهابي، هجومًا شرسًا على الحملة، التي أكدت على أن الأطعمة التي قام التنظيم بتوزيعها جاءت عن طريق سيطرة التنظيم على بعض المناطق التابعة للجيش السوري وبالتالي استولت على "الغنائم" وقامت فيما بعد بتوزيعها على لأهالي ضمن مشروعات ديوان الزكاة.
أحمد الرحال الناشط السوري، قال في تصريح لـ"البوابة نيوز"، إن التنظيم تعود على السرقة والنصب والاحتيال على الأهالي منذ تأسيسه وحتى الآن، والدليل على ذلك الأهالي الذين يتحدثون من الحين للأخر للكشف عن عمليات النصب الذي يتعرضون لها إما من خلال الاستلاء على السلع أو النصب البين عليهم.
وأضاف الرحال، أن التنظيم دمر الآثار المتواجدة داخل سوريا والعراق، وهذا يؤكد على أنه تنظيم تخريبي وقادته مجموعة من "النصابين" الذي لا يفكرون سوى في نفسهم، حتى وإن جاء ذلك على حساب المواطنين.