نعى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادات الوزارة وجميع العاملين، ببالغ الحزن والأسى، الدكتورة منى بكر، عضو هيئة التدريس بالمعهد القومي لعلوم الليزر، ومدير مركز جامعة القاهرة للنانوتكنولوجي، وأحد رواد الوطن فى هذا التخصص.
وكانت منى بكر صاحبة مدرسة علمية فريدة في مصر والعالم، يُشار لها بالبنان فى تسخير العلم النافع لما فيه الخير للوطن.
جدير بالذكر أن الدكتورة منى بكر حصلت على درجة الدكتوراه فى الكيمياء من جامعة جورجيا الأمريكية تحت إشراف العالم المصرى الدكتور مصطفى السيد، ولها 4 براءات اختراع، ونحو 56 مقالة علمية منشورة دوليًّا، وتم الاستشهاد بأبحاثها أكثر من 1800 مرة.
كذلك نعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقيادات الوزارة وجميع العاملين ببالغ الحزن والأسى الدكتور مغاوري شحاتة دياب، رئيس جامعة المنوفية الأسبق، تغمَّده الله بواسع الرحمة والمغفرة.
جدير بالذكر أن د. مغاوري شحاتة كان يشغل عددًا من المناصب، منها رئيس جامعة المنوفية الأسبق، أستاذ مصادر المياه بجامعة المنوفية، مستشار ثقافي لمصر فى بولندا وإنجلترا، عضو المائدة المستديرة لتحلية مياه البحر بباريس، ورئيس الجمعية العربية للمياه الصحية، ورئيس جمعية عمر بن الخطاب للخدمات التعليمية والثقافية، ورئيس اتحاد الهيدرولوجيين العرب، وعضو الموسوعة المصرية للشخصيات البارزة، وعضو الموسوعة العالمية "who IS who"، وحائز على جائزة من أفضل مائة باحث على مستوى العالم فى مجال التعليم والبحث العلمي 2012، وكان نائب رئيس الاتحاد الدولى للسيرة الذاتية عن أفريقيا، ورئيس مجموعة مصادر المياه بالمنتدى المصري للتنمية المستدامة.
كما نعى عبدالغفار الدكتور شريف حلمي، رئيس الجامعة الروسية فى مصر والمستشار الثقافي السابق لمصر فى روسيا، حيث قدَّم الفقيد لوطنه وللعلم الكثير، تغمَّده الله بواسع الرحمة والمغفرة فقد كان نموذجًا للعالم الجليل والوطني المخلص لبلده فى الداخل والخارج.