شجب وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديجاراي اقتراح الإدارة الأمريكية للفصل بين أفراد الأسر التي تحاول عبور الحدود إلى الولايات المتحدة، وذلك عقب لقائه مع كبار المسئولين الأمريكيين.
ووصف فيديجاراي - وفق ما نقلته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية اليوم /الجمعة/ - اقتراح فصل الأطفال والآباء والأمهات من الذين يتم القبض عليهم أثناء دخولهم الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بأنه "أمر لا يمكن القبول به".
وقال فيديجاراي - في مؤتمر صحفي - إنه أبلغ مستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ماكماستر، وكبير المستشارين الاقتصاديين جاري كوهن وكبير مستشاري ترامب جاريد كوشنر إن المكسيك مستعدة لحوار بناء ما دامت تحترم السلطات الأمريكية حقوق الإنسان مع مواطنيها.
وأضاف "نعتقد أن فصل الأسر لدى وصولهم، بصرف النظر عن الأسباب التي قد تحفز هذه السياسة، يمثل اعتداء على سلامة الوحدة الأساسية للحياة الاجتماعية "الأسرة".
وطرح الاقتراح وزير الأمن الداخلي جون كيلي هذا الأسبوع، ويسمح للعناصر المسئولة عن دائرة الهجرة باحتجاز البالغين المسافرين مع أطفالهم حتى تأتيهم أوامر الترحيل، في حين تحول الأطفال إلى رعاية وزارة الصحة والخدمات البشرية لتبت المحكمة في أمرهم.
وقال كيلي إن الأسلوب يمثل مزيدا من ردع المهاجرين من أمريكا الوسطى لكي لا يأتوا عبر طرق التهريب التي تشكل خطورة على الولايات المتحدة.
كما شجب فيديجاراي اقتراح هجرة آخر من شأنه ترحيل مواطنين دول أمريكا الوسطى إلى المكسيك إذا ضبطوا وهم يعبرون الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وعلى عكس أسلوب الفصل بين أفراد الأسرة، وقع جون كيلي على مذكرة تنفيذ الترحيل إلى المكسيك من مواطني أمريكا الوسطى الشهر الماضي.
وبموجب اللائحة، يسمح لعناصر دائرة الهجرة الأمريكية إرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى المكسيك إجبارا، حتى لو لم تكن بلدهم الأصلية.
ووصف فيديجاراي - وفق ما نقلته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية اليوم /الجمعة/ - اقتراح فصل الأطفال والآباء والأمهات من الذين يتم القبض عليهم أثناء دخولهم الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بأنه "أمر لا يمكن القبول به".
وقال فيديجاراي - في مؤتمر صحفي - إنه أبلغ مستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ماكماستر، وكبير المستشارين الاقتصاديين جاري كوهن وكبير مستشاري ترامب جاريد كوشنر إن المكسيك مستعدة لحوار بناء ما دامت تحترم السلطات الأمريكية حقوق الإنسان مع مواطنيها.
وأضاف "نعتقد أن فصل الأسر لدى وصولهم، بصرف النظر عن الأسباب التي قد تحفز هذه السياسة، يمثل اعتداء على سلامة الوحدة الأساسية للحياة الاجتماعية "الأسرة".
وطرح الاقتراح وزير الأمن الداخلي جون كيلي هذا الأسبوع، ويسمح للعناصر المسئولة عن دائرة الهجرة باحتجاز البالغين المسافرين مع أطفالهم حتى تأتيهم أوامر الترحيل، في حين تحول الأطفال إلى رعاية وزارة الصحة والخدمات البشرية لتبت المحكمة في أمرهم.
وقال كيلي إن الأسلوب يمثل مزيدا من ردع المهاجرين من أمريكا الوسطى لكي لا يأتوا عبر طرق التهريب التي تشكل خطورة على الولايات المتحدة.
كما شجب فيديجاراي اقتراح هجرة آخر من شأنه ترحيل مواطنين دول أمريكا الوسطى إلى المكسيك إذا ضبطوا وهم يعبرون الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وعلى عكس أسلوب الفصل بين أفراد الأسرة، وقع جون كيلي على مذكرة تنفيذ الترحيل إلى المكسيك من مواطني أمريكا الوسطى الشهر الماضي.
وبموجب اللائحة، يسمح لعناصر دائرة الهجرة الأمريكية إرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى المكسيك إجبارا، حتى لو لم تكن بلدهم الأصلية.