الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

مناقشة التاريخ الفاطمي في رواية "نسب" بالأعلى للثقافة

مناقشة التاريخ الفاطمى
مناقشة التاريخ الفاطمى في رواية "نسب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ضمن فعاليات "كاتب وكتاب" التى يقيمها المجلس الأعلى للثقافة، شهد المجلس مناقشة رواية "نسب" للكاتبة عزة كامل، أدارها الشاعر والكاتب شعبان يوسف وناقشها د. عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق والمؤرخ التاريخي ود.محمد الشحات، ود.كمال مغيث وذلك وسط حضور كبير.
وعن التاريخ تحدث المؤرخ عماد أبو غازى قائلا: الرواية بلاشك تدخل ضمن الرواية التاريخية وتتناول العصر الفاطمى وهذا العصر هو الذى تشكلت فيه الروح المصرية بعد فترات طويلة على يد المستعمر الرومانى وغيره.
وأكد ان العصر الفاطمى هو الذى أعاد استقلال مصر حتى ولو كان تحت حكم غير المصريين مشيرا لكيفية نجاح الفاطميين فى احتواء المصريين عبر فهم روحهم من خلال الأعياد والكرنفالات العديدة، وأكد أيضا أن دور المرأة السياسي ظهر جليا في تلك الفترة.
وأشار شعبان يوسف الى أن الكاتبة لجأت للكتابة الدرامية لكى تغوص فى التاريخ وأن هذه الكتابات ككل هى محاولة لكشف المستقبل وهى محاولة للرحيل إلى الماضي، وأن شخصية نسب برغم أنها هامشية الإ أنها صارت مركزية بالعمل وفكرة إحياء الهامش فى الرواية التاريخية نسب كانت موفقة.
وقال د.مغيث أن اختيار الكاتبة لنسب يعد مهما لأن فكرة النسابة عند العرب مهمة جدا من أجل البحث عن الجذور، وأكد أن الروايات التاريخية نوعان وهذه الرواية التى تناولت الفترة التاريخية للحكم الفاطمى الذى يمثل مرحلة مهمة بتاريخ مصر من هذه النوعية أى الروايات التاريخية، وتساءل "هل شخصية نسب ترمز لمصر"؟.
وأشار لأسلوب الكاتبة المتعدد مابين الرواية والكتابة التاريخية وكتابة المذكرات معا، وكانت له بعض المآخذ على العمل الذى به بعض المغالطات التاريخية مشيرًا لمسجد القسطنطينة ولعلاقة قسطنطين بالمستنصر، واختتم قوله بأن الروايات التاريخية ذات حدين وبها كثير من المخاطر التى يجب أن يتخطاها الكاتب.
ورأى الناقد محمد الشحات أن الرواية بها اشكالية التصنيف ووصفها بالمروية، وأشاد بالثلث الأول منها وباللغة والدقة فى وصف الفترة التاريخية فى كل شيء.
وأشار لحضور النيل في الرواية الذى مثل حضورًا قويا وعجيبًا، مؤكدا ان الروية تضمنت مغامرة لغوية نجحت فيها الكاتبة.
وأخيرًا وصف الرواية بأنها انتصار للمرأة العربية والمصرية، وأن شخصية نسب في الرواية معادل موضوعى للهوية المصرية.