قال الدكتور محمد عبدالعزيز فؤاد، الخبير التربوي، إنه رغم تغيير وزير التربية والتعليم إلا أن السياسات ما زالت قائمة، ففي مثل هذه الأيام من العام الماضي خرج علينا الوزير السابق للتربية والتعليم بقرار إلغاء الميدترم واستبداله بامتحانات شهرية، وبعد انتقاد هذا القرار عاد مرة أخرى إلى دربه، وتم التراجع عن القرار مما تبعه حالة ارتباك لدى المؤسسات التعليمية والطلاب من هذا التخبط الفكري.
وأضاف "فؤاد" خلال تصريح خاص لموقع "البوابة نيوز" اليوم خرجت علينا وسائل الإعلام تتغنى بقرار وزير التعليم باعتبار كل المواد التعليمية التي يؤديها الطالب في الميدترم مواد متنتهية ولا يمتحن فيها الطالب مرة أخرى، موضحًا أن ما يحدث في العملية التعليمية يؤكد غياب الرؤية والتخبط الفكري وغياب الفلسفة التعليمية في مصر، وأن هناك كواليس تصدر القرارات حتى أصبح التعليم سلعة تباع بالقطع، متابعًا أن تطوير التعليم هو برنامج شمولى لا ينحصر في ميدترم أو سنة سادسة بين الإلغاء أو الترك وبين ثانوية عامة أو أن نبدأ بالتقويم كما يزعمون سياسة ترقيع الثوب لن تفيد في الأيام القادمة الإفصاح عن رؤيتهم في التطوير من عدمه.