قال عمر الحضري، أمين عام النقابة المستقلة للآثار، إن الأدوات المستخدمة في إخراج تمثال رمسيس الثاني من المطرية غير دقيقة ولا تصلح أن تستخدم في هيئة الآثار.
وتابع "الحضري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على "الحدث اليوم"، أنه يجرى حاليا استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقي أجزاء التمثال للتأكد من هوية صاحبه، مضيفا: "الأجزاء المكتشفة لا توجد عليها أي نقوش يمكن أن تحدد لمن من الملوك، لكن اكتشافه أمام بوابة معبد الملك رمسيس الثاني يرجح أنه يعود إليه".
وأوضح أمين عام النقابة المستقلة للآثار، أنه بالرغم من أننا أكثر دولة في العالم فيها آثار إلا أننا أكثر دولة في العالم لا تعتنى بمقتنياتها الأثرية، مشددا على أنه يجب التنسيق مع كل الوزارات للحد من سرقة الآثار.