أثار انتشال وزارة الآثار لتمثالين أثريين لرمسيس وسيتي بطريقة بدائية وباستخدام اللوادر والأوناش، حالة من السخرية اللاذعة وانتقادات الأثريين بشكل خاص، وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام.
المثير للسخرية، أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار كان المشرف على عملية استخراج التمثالين بمرافقة محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، ورئيس بعثة الحفائر.
تنوعت التعليقات بين التهكم والسخرية والهجوم على مسئولي الوزارة الذين لم يراعوا الأساليب العلمية الحديثة في استخراج الآثار، وهو ما قد يعرضها للكسر والتفتت رغم أثريتها وتاريخها.
كانت البعثة المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة المطرية قد اكتشفت، اليوم الخميس، تمثالًا للملك رمسيس الثاني وآخر لسيتي الثاني، وقالت إن تمثال رمسيس الثاني تم اكتشافه أمام معبد رمسيس، ويبلغ طوله بين 6 و7 أمتار، والتمثال الثاني هو تمثال نصفي لسيتي الثاني.
وقالت وزارة الآثار: إن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، شهد عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19 بمنطقة سوق الخميس في المطرية تم العثور عليهما في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.