في إطار سعي القيادة السياسية لتحقيق طفرة اقتصادية وتنفيذ خطط التنمية المستدامة 2030 أسفر المؤتمر الوطني الأول لعلماء وخبراء مصر بالخارج "مصر تستطيع" عن عدد من التوصيات يتم تنفيذها في قطاعات عديدة، منها قطاع الهيئة العربية للتصنيع.
وأبدت شركة الريف المصري اهتمامها بتقنية جديدة قدمها الدكتور علاء الصادق أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية ومدير المركز الإقليمي العربي للمياه بمملكة البحرين، أحد الخبراء المشاركين بالمؤتمر، حول تعظيم استخدام مياه الصرف الزراعي واستخدام الطاقة الشمسية لتحلية المياه واستخدامها في الري بطرق مبتكرة، وأكدت الشركة استعدادها للتعاون وتوفير مناطق تجريبية بمساحات كبيرة لتطبيق تقنية الري المبتكرة.
كما أبدت وزارة الإنتاج الحربي استعدادها للتعاون في إنتاج الخلايا الشمسية والأغشية المستخدمة في تحلية المياه المالحة، كذلك، وفرت وزارة التعليم والبحث العلمي التمويل اللازم لإنشاء مركز للمياه والطاقة والغذاء للعمل على ترجمة نتائج البحث العلمي لتحقيق الأمن المائي والغذائي في مصر.
وأكدت على أهمية استخدام الطاقة الشمسية في تحلية المياه واستخدامها في الزراعة بطريقة مبتكرة توفر 40 % من مياه الري للتوسع في استخدام تقنيات الري الحديثة في مشروع المليون ونصف المليون فدان، والتي ستعمل عليها بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة التي أبدت اهتمامها بهذا المفهوم لتحقيق الأمن المائي والغذائي في مصر.
والتقت شركة الريف المصري مع العالم المصري فاروق الباز الذي أكد ضرورة وجود علماء متخصصين في مجال الجيولوجيا خلال عمليات حفر الآبار لتفادي أي أخطاء، وأشار إلى أن منطقة مدينة كوم أمبو صالحة للزراعة نظرا لمجموعة من العوامل الجيولوجية ويمكن الاستفادة منها زراعيا لمدة تصل لـ 250 عاما قادمة.
واجتمعت شركة الريف المصري بالدكتور هشام العسكري، وتمت مناقشة آخر التغييرات المناخية على المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف فدان، وقياس خصوبة التربة ومدى توافر المياه الجوفية ومعدل ترسيب الأتربة باستخدام أحدث نظم الاستشعار عن بُعد، وصور الأقمار الصناعية المتخصصة في التغيير المناخي، وتم الاتفاق على التنسيق وتحديد مشروع للدراسة التفصيلية كنموذج يُطبّق عليه الدراسات المتخصصة للوصول لأفضل أماكن الزراعة ونوعيات المحاصيل المثالية للموقع.