شدد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، على حُرمة الدماء عند الله وضرورة الالتزام بتعاليم وأخلاق الدين الإسلامى السمح الصحيح بالبُعد عن التعصب والعنف والتخريب والقتل، والتعايش فى مودة ومحبة ورحمة.
ووجّه شومان - في كلمته خلال مشاركته في وقائع إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين من مركز دار السلام بمحافظة سوهاج - الشكر لأجهزة الأمن على دورها فى إنهاء الخصومة ولأعضاء لجان المصالحات وللعقلاء من كبار عائلتي الطرفين على تدخلهم لتذليل الصعاب والعوائق أمام الجهود المبذولة لإتمام المصالحة وإقناع ذويهم بنبذ العنف وفتح صفحة جديدة تخلو من الدماء.
وأكد شومان، أن لجنة المصالحات بالأزهر الشريف تتلقى طلبات كثيرة من العائلات المرتبطة بخصومات ثأرية بمختلف أنحاء الجمهورية تطلب تدخل الأزهر للصلح فيما بينها والارتضاء بأحكامه لإنهاء الثأر.
وكان صلح جماهيري كبير أقيم لعائلتي "القوايدة" من قرية أولاد خلف و"الشرابلة" من قرية أولاد سالم بالاستاد الرياضي بمدينة سوهاج حضره المحافظ الدكتور أيمن عبدالمنعم، واللواء هشام لطفى مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، ومدير أمن سوهاج اللواء مصطفى مقبل، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والعمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وما يقرب من 3 آلاف شخص من أهالي مركز دار السلام، حيث جرت مراسم الصلح بتقديم الكفن لولى الدم.
ترجع وقائع الخصومة الثأرية بين العائلتين إلى عام 2011 ونجم عنها مقتل كبير عائلة الشرابلة ويدعى محمد علي رضوان ( 70 عامًا - مزارع) ومقتل 3 أشخاص من عائلة "القوايدة" وعقب ضبط المتهمين في حوادث الثأر من كلا العائلتين دفعت أجهزة الأمن بكبار العائلات والمؤثرين بدائرة المركز وأعضاء لجان المصالحات لإقناع الطرفين بإنهاء الخصومة، حيث اتفق أفراد العائلتين على الصلح.
ووجّه شومان - في كلمته خلال مشاركته في وقائع إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين من مركز دار السلام بمحافظة سوهاج - الشكر لأجهزة الأمن على دورها فى إنهاء الخصومة ولأعضاء لجان المصالحات وللعقلاء من كبار عائلتي الطرفين على تدخلهم لتذليل الصعاب والعوائق أمام الجهود المبذولة لإتمام المصالحة وإقناع ذويهم بنبذ العنف وفتح صفحة جديدة تخلو من الدماء.
وأكد شومان، أن لجنة المصالحات بالأزهر الشريف تتلقى طلبات كثيرة من العائلات المرتبطة بخصومات ثأرية بمختلف أنحاء الجمهورية تطلب تدخل الأزهر للصلح فيما بينها والارتضاء بأحكامه لإنهاء الثأر.
وكان صلح جماهيري كبير أقيم لعائلتي "القوايدة" من قرية أولاد خلف و"الشرابلة" من قرية أولاد سالم بالاستاد الرياضي بمدينة سوهاج حضره المحافظ الدكتور أيمن عبدالمنعم، واللواء هشام لطفى مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، ومدير أمن سوهاج اللواء مصطفى مقبل، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والعمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وما يقرب من 3 آلاف شخص من أهالي مركز دار السلام، حيث جرت مراسم الصلح بتقديم الكفن لولى الدم.
ترجع وقائع الخصومة الثأرية بين العائلتين إلى عام 2011 ونجم عنها مقتل كبير عائلة الشرابلة ويدعى محمد علي رضوان ( 70 عامًا - مزارع) ومقتل 3 أشخاص من عائلة "القوايدة" وعقب ضبط المتهمين في حوادث الثأر من كلا العائلتين دفعت أجهزة الأمن بكبار العائلات والمؤثرين بدائرة المركز وأعضاء لجان المصالحات لإقناع الطرفين بإنهاء الخصومة، حيث اتفق أفراد العائلتين على الصلح.