هددت بولندا، اليوم الخميس، بإفشال القمة الأوروبية المقبلة، إذا أعيد انتخاب مواطنها، دونالد توسك، رئيسًا للمجلس الأوروبي.
وقال وزير الخارجية البولندي فيتولد فاشيكوفسكي في تصريح لقناة "تي في 24" الإخبارية البولندية: "سنبلغ شركاءنا أن القمة برُمتها ستكون في خطر إذا تم التصويت عنوة على إعادة انتخابه"، مضيفًا "سنفعل كل ما بوسعنا لكي لا يتم التصويت".
وهدد فاشيكوفسكي بأن رئيسة الوزراء البولندية بياتا شيدلو ستطالب بتأجيل انتخاب رئيس المجلس الأوروبي/ وقال إنه يجب عدم التعجل في إجراء هذا التصويت في ضوء الشك الذي يحوم حول المرشح توسك.
وتحاول الحكومة المحافظة في وارسو منع إعادة انتخاب توسك الذي ينتمي للمعسكر الليبرالي الذي يعد خصمًا داخليًا للمحافظين، حيث يتهمه المحافظون بأنه أساء استغلال منصب رئيس المجلس الأوروبي وتدخل بالصراع الداخلي في بولندا.
ولكن منتقدي حزب العدالة والقانون البولندي، يعزون هذه المعارضة الشديدة لإعادة انتخاب توسك إلى خصومة قديمة معه من قبل رئيس الحزب ياروسلاف كاتشنسكي، الذي يبدو أنه لا يريد أن ينسى هزيمته الانتخابية أمام توسك عام 2007.
وترشح بولندا عضوها بالبرلمان الأوروبي ياتسيك ساريوش فولسكي، لشغل هذا المنصب الأوروبي الرفيع.
ويعتزم رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بالاتحاد البت فيما إذا كان توسك سيظل رئيسًا للمجلس الأوروبي حتى نهاية 2019، وفي حالة إعادة انتخابه فستكون هذه هي المرة الأولى بتاريخ الاتحاد التي يتم فيها انتخاب رئيس المجلس الأوروبي دون دعم من بلده.
وقال وزير الخارجية البولندي فيتولد فاشيكوفسكي في تصريح لقناة "تي في 24" الإخبارية البولندية: "سنبلغ شركاءنا أن القمة برُمتها ستكون في خطر إذا تم التصويت عنوة على إعادة انتخابه"، مضيفًا "سنفعل كل ما بوسعنا لكي لا يتم التصويت".
وهدد فاشيكوفسكي بأن رئيسة الوزراء البولندية بياتا شيدلو ستطالب بتأجيل انتخاب رئيس المجلس الأوروبي/ وقال إنه يجب عدم التعجل في إجراء هذا التصويت في ضوء الشك الذي يحوم حول المرشح توسك.
وتحاول الحكومة المحافظة في وارسو منع إعادة انتخاب توسك الذي ينتمي للمعسكر الليبرالي الذي يعد خصمًا داخليًا للمحافظين، حيث يتهمه المحافظون بأنه أساء استغلال منصب رئيس المجلس الأوروبي وتدخل بالصراع الداخلي في بولندا.
ولكن منتقدي حزب العدالة والقانون البولندي، يعزون هذه المعارضة الشديدة لإعادة انتخاب توسك إلى خصومة قديمة معه من قبل رئيس الحزب ياروسلاف كاتشنسكي، الذي يبدو أنه لا يريد أن ينسى هزيمته الانتخابية أمام توسك عام 2007.
وترشح بولندا عضوها بالبرلمان الأوروبي ياتسيك ساريوش فولسكي، لشغل هذا المنصب الأوروبي الرفيع.
ويعتزم رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بالاتحاد البت فيما إذا كان توسك سيظل رئيسًا للمجلس الأوروبي حتى نهاية 2019، وفي حالة إعادة انتخابه فستكون هذه هي المرة الأولى بتاريخ الاتحاد التي يتم فيها انتخاب رئيس المجلس الأوروبي دون دعم من بلده.