في إطار سعي القيادة السياسية لتحقيق طفرة اقتصادية وتنفيذ خطط التنمية المستدامة 2030 أسفر المؤتمر الوطني الأول لعلماء وخبراء مصر بالخارج "مصر تستطيع" عن العديد من التوصيات في قطاعات عديدة، ومنها تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
أشار الدكتور أحمد درويش، إلى أن هناك توصيات للعلماء في تقاريرهم حول قناة السويس واستخلاص توصيات يتم تنفيذها بالفعل، منها الاستناد إلى البحوث والتكنولوجيا وصولا إلى التقدم في مجال الاستدامة، كما عقدت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدة اجتماعات مع إدارة الاستدامة بالجامعة الأمريكية وتم التنسيق لتطوير نموذج أعمال تعليمي تقني قائم على التعاون مع الجامعات.
وأضاف أنه تم عقد العديد من الدورات بناء على مقترحات العلماء لرفع مستوى الوعي بالأهمية الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، كما نظمت هيئة قناة السويس زيارات للعلماء إلى المنطقة للتعرف على الاستثمارات المتاحة، وتنفيذ مشروعات على الأرض.
وأوضح دكتور درويش أن الهيئة قامت بالتنسيق مع دكتور ماهر أبو جندية للتخطيط لوضع نهج حديث لتخزين المنتجات الطازجة، فضلا عن الاهتمام بالزراعة بالمنطقة بالتعاون بين المستثمرين والجامعات المصرية لتنفيذ الجدوى التجارية للاستدامة في الزراعة.
وأشار درويش إلى أن الهيئة استجابت لتوصيات العلماء في التواصل مع الإعلاميين للترويج لإمكانات المنطقة التي تؤهلها لتكون في مصاف المناطق العالمية اقتصاديا بحلول 2030.
وتم وضع الأسس لتطبيق نظم الحوكمة وإدارة المخاطر، وكذلك شراكة القطاعين العام والخاص، بجانب السعي لإنشاء معهد السويس للتكنولوجيا وريادة الأعمال.
ومازال حصاد ثمار المؤتمر الوطني الأول لعلماء وخبراء مصر بالخارجالذي عقد في الفترة من 14-15 ديسمبر 2016 بالغردقة- مستمر؛ للنهوض بالدولة اقتصاديا وفق المعايير العالمية بخبرات أبنائها وسعيهم للحاق بركب الدول المتقدمة.