قال علاء غراب، القيادي بـ"الوفد": إن الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، أصدر رسميًا قرارًا بتجميد عضويته من الهيئة العليا، بعد يوم واحد من اجتماع الهيئة، الذي اعترض فيه على أداء بعض النواب، وعلى ضم "الوفد" واستقطاب عدد كبير من أعضاء الحزب الوطني السابقين، وعلى رأسهم هاني سري الدين، وياسر قورة، وأمين راضي، وياسر الهضيبي، وشريف حمودة، وغيرهم.
وأضاف في تصريحات لـ«البوابة» أن عددًا من أعضاء الهيئة العليا أعلنوا تضامنهم معه، من خلال الدعوة رسميًا لعقد اجتماع طارئ، قد يكون بعد غد السبت أو الأحد، لمناقشة قرار "البدوي" بتجميده، وإحالته للتحقيق أمام لجنة خماسية.
وأوضح أن عددًا كبيرًا من أعضاء الحزب فكروا في جمع توقيعات لسحب الثقة من السيد البدوي، إذا أصدر قرارًا بفصله من الحزب، على غرار الأعضاء الذين تم اتخاذ نفس الإجراء حيالهم مؤخرًا.
وأكد أن تلك الاجراءات التي يتخذها "البدوي" هي سابقة جديدة لم تحدث منذ عهد فؤاد باشا سراج الدين، في الوقت الذي يعلي فيه حزب الوفد من شعارات الليبرالية وحرية الرأي، وحماية المعارضين لرأي رئيس الحزب مهما كان.
وقال: إن عددًا كبيرًا من أعضاء الحزب أعلنوا تضامنهم معه، ومنهم «عباس حزين، وطارق تهامي، ومحمد حفني، ومحمد السنباطي، وأحمد جاويش، وصابر عطا الفيومي، ومحمد سويلم، وأميمة عوض، ومحمد فؤاد، جمال شحاتة، وحسين منصور ».
