الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ملفات خاصة

"البوابة نيوز" تلتقى أسرة المصرى المتوفى بسجون إيطاليا

هاني حنفي
"هاني حنفي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقت «البوابة» أسرة الشاب المصرى «هانى حنفى السيد فراج»، المتوفى فى أحد السجون الإيطالية، خلال الأيام الماضية، والذى ترددت أنباء عن انتحاره، رغم أنه لم يكن يتبقى فى فترة حبسه سوى شهر واحد.

داخل منزل مكون من ٣ طوابق بمنطقة أبوقير الواقعة شرق الإسكندرية، عاش «فراج» البالغ من العمر ٢٩ سنة، يعمل والده صيادًا، ووالدته متوفية منذ ١٨ سنة، ولديه شقيق أصغر، هاجر أيضًا إلى دولة فرنسا عن طريق هجرة غير شرعية، بعدما فشل فى إيجاد فرصة عمل فى مصر.

ومع الظروف الاقتصادية التى مرت بها الأسرة وصعوبة جلب قوت يومهم بالإضافة إلى انهيار منزلهم وعجز المسئولين عن توفير سكن بديل، اضطرتهم الظروف لاستئجار شقة مفروشة، ما تسبب فى عبئ جديد عليهم، فقرر الهجرة بشكل غير شرعى إلى إيطاليا بحثًا عن لقمة العيش لتحسين أوضاع معيشته.

يقول «حنفى السيد» والد المتوفى: «سافر ابنى مرتين لدولة إيطاليا، الأولى كانت فى عام ٢٠٠٧ من خلال مركب هجرة غير شرعية ثم عاد من جديد بعد ثورة ٢٥ يناير عام ٢٠١٢، وبسبب ضيق الحال وانهيار المنزل قرر العودة إلى إيطاليا مرة أخرى».

وعن القبض على المتوفى يقول على نجيب، نجل عم المتوفى: «تم القبض على هانى من الحدود الإيطالية ويقضى عقوبة السجن لمدة ٣ سنوات، وأخبرنا زملاؤه المفرج عنهم منذ أيام أن هانى تبقى له شهر واحد فى مدته ومن الممكن أن يقضى شهر رمضان معنا»، مضيفًا: «هانى شاب طيب جدًا ورياضى كان يحب لعب كرة القدم، ولا يشتكى من أى أمراض جسدية وبكامل قوته، ولم يتزوج بسبب ضيق العيش فقرر الهجرة زى أى شاب يحتاج إلى تكوين نفسه وتحسين مستواه المعيشي، ولم يكن الوحيد الذى هاجر للبحث عن لقمة العيش».

وعن معرفتهم بخبر وفاته، قال: «عرفنا خبر وفاته من زملائه المتواجدين معه بالسجن من خلال اتصال أحدهم بأهله، وفور سماعنا الخبر أصابتنا صدمة».

وأضاف: «لا أعتقد أن سبب وفاة هانى هو انتحاره كما علمنا من وسائل الإعلام، فهل من المنطقى أنه يتبقى شهر على خروجه من السجن، وينتحر؟ ونحن نطالب بمعرفة أسباب وفاته».

وأكد زوج عمة الشاب المتوفى، أن وزارة الخارجية مشكورة لم تقصر فى واجبها فور إبلاغنا لهم بوفاته، وأنها تتابع مع السلطات الإيطالية ملابسات الواقعة، مشيرًا إلى أن المتوفى من أطيب الأشخاص وأن ظروفه الاقتصادية التى تمر بها عائلته هى التى دفعته للهجرة لإيطاليا.