عقد المكتب الثقافي المصري بالكويت مؤتمرا حول التعريف بالجامعات المصرية والخدمات التى تقدمها للطلاب الوافدين من البلاد العربية للدراسة بها الليلة الماضية، وذلك بحضور وفد من جامعة بنها ضم الدكتور هشام ابو العينين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتور عيد حميدة عميد كلية التجارة.
وقال الملحق الثقافي المصري بالكويت الدكتور نبيل بهجت - الذي أدار النقاش - إن التعليم أصبح قضية أمن قومي للكثير من بلدان العالم التي اتخذت من التعليم طريقا للنهوض وتحقيق أعلى معدلات النمو والتنمية، لافتا إلى اهتمام مصر بالتعليم وأنه من أساسيات الأمن القومي المصري حيث تحرص على توفير الفرص التعليمية للطلاب المصريين سواء في الداخل أو في الخارج بالإضافة إلى تقديم خدمة تعليمية في المستوى الجامعي تستقطب الكثير من أبناء الجاليات العربية وخاصة الخليجية.
وأشار بهجت إلى أن الجامعات المصرية تبذل قصارى جهدها في استقطاب المزيد من الطلاب الوافدين لقناعتها بأن دورها يحتم عليها أن تكون داعمة للتعليم في هذه البلدان الشقيقة، ومن ثم السعي إلى تقدم منظومة تعليمية متميزة وذات جودة عالية، بفضل ما تتمتع به الجامعات المصرية من خبرة وعراقة، وأن هذا الأمر تعتمده إستراتيجية الحكومة المصرية عبر خططها المستقبلية التي ترى أن التعليم المحرك الأساسي للتطور والرقي.
من جانبه كشف نائب رئيس جامعة بنها الدكتور هشام أبو العنين عن بشرى سارة تنتظر الطلاب الكويتيين الراغبين في الدراسة في إحدى كلياتها أو استكمال الدراسات العليا "الماجستير والدكتوراه"، والتي تتمثل في الخدمات العلمية والأكاديمية التي تقوم بتقديمها إدارة الجامعة للطالب الكويت، والتي تهتم في المقام الأول بجودة التعليم، وتذليل العقبات التي ربما تعترضه من أجل توفير أجواء مناسبة تساعده على مواصلة مشواره الدراسي بأريحية وتميّز، وتحسين الأداء الذي يؤدي إلى الاستقرار والانضباط المطلوبين فيما يخص منظومة التعليم الجامعي، بالإضافة إلى فتح أبواب أكاديمية جديدة ربما لا تتوفر في جامعات أخرى إلى جانب خدمات أخرى ثرية وبناءة.
وأشار أبو العينين إلى ما تقوم به الدولة المصرية من مجهودات من أجل تطوير التعليم، وضمان جودته، من خلال متابعة ما يطلق عليها وحدة القياس والتقويم لضبط التعليم في كافة الجامعات المصرية وتحسينه، لافتا إلى أن 5 كليات في جامعة بنها حصلت على الاعتماد من هذه الوحدة، وهي الطب البشري وكليتان للهندسة والزراعة والطب البيطري.
وأضاف أنهم يسعون بجد إلى حصول بقية الكليات والتي يبلغ عددها 15 كلية على هذا الاعتماد، وهذا الأمر يؤدي إلى تحسين المستوى والوسائل التعليمية، والكوادر البشرية من أكاديميين وخلافه، مما ينعكس إيجابا على جودة المخرجات التعليمية.
وتحدث أبو العينين عن الكفاءة التي يتميز بها أعضاء هيئة التدريس في جامعة بنها خصوصا في كلية الطب والجراحة، وهم مطلوبون في مختلف الدول العربية ويقومون بأدوارهم على أكمل وجه، كما أن خريج الطب في الجامعات المصرية يتميز بالكفاءة، والتميز، بفضل البرامج الحديثة التي يقوم بدراستها على أيدي أساتذة يتمتعون بالخبرة الكبيرة في العمل الأكاديمي.
وأوضح أبو العينين أن أكثر من 1500 طالب كويتي يدرس في جامعة بنها، كما أن هناك زيادة في طلاب الدراسات العليا، وأن الجامعة انتهت من إنشاء كليتين متخصصتين هما الصيدلة الإكلينيكية وهندسة الطاقة، وجارى الانتهاء من 3 كليات هي التربية الخاصة "لذوي الإعاقة"، والسياحة الرياضية والتجارة الالكترونية، موضحا أنهم في جامعة بنها يقومون بالتواصل مع الطلاب الكويتيين وذلك بمشاركتهم أفراحهم بالأعياد الوطنية، كما يستمعون إلى وجهات نظرهم وحل أي عراقيل قد تعترضهم، لاستمرارهم في دراستهم بأسلوب سلس وسهل.
وفي السياق، أبدى عميد كلية التجارة في جامعة بنها الأستاذ الدكتور عيد حمودة سعادته بحضوره إلى الكويت للمشاركة ضمن وفد من جامعة بنها في ملتقى "كيف تحدد مستقبلك" والذي يهدف الى تعريف الطلاب الكويتيين في نهاية المرحلة الثانوية بالفرص التعليمية المتاحة أمامهم في الجامعات الخليجية والعربية والدولية، بما يتناسب مع طموحاتهم وقدراتهم.
وأشار حمودة إلى أن مصر تتمتع بسمعة طيبة في مجال التدريس، ونقل المعلومة بشكل سلس وواضح، فيما عدّد المميزات التي تدفع الأشقاء العرب للدراسة في الجامعات المصرية ومنها وحدة الثقافة وتشابه العادات والتقاليد وحسن المعاملة ورخص الأسعار وتنافسية الرسوم، وجودة التعليم، وغير ذلك من المميزات.
وأكد المستشار الثقافي المصري الدكتور نبيل بهجت - في ختام المؤتمر - أن تسجيل الطلاب الكويتيين للدراسة في جامعات مصر يتم عن طريق موقع إدارة التربية والتعليم بشكل مباشر ومن دون وسيط ومجانا دون أي مصروفات، كما أن المكتب الثقافي المصري في الكويت يقدم استشارات فيما يخص خطوات التقديم- أيضا- مجانا، لافتا إلى أن الجامعات المصرية لديها كليات عريقة في مجالات البترول والتعدين والزراعة والتجارة، تتميز بتعدد وتشعب التخصصات العلمية مما تتيح فرص تعليمية تغطي أكبر قدر من الفروع العلمية.
وقال الملحق الثقافي المصري بالكويت الدكتور نبيل بهجت - الذي أدار النقاش - إن التعليم أصبح قضية أمن قومي للكثير من بلدان العالم التي اتخذت من التعليم طريقا للنهوض وتحقيق أعلى معدلات النمو والتنمية، لافتا إلى اهتمام مصر بالتعليم وأنه من أساسيات الأمن القومي المصري حيث تحرص على توفير الفرص التعليمية للطلاب المصريين سواء في الداخل أو في الخارج بالإضافة إلى تقديم خدمة تعليمية في المستوى الجامعي تستقطب الكثير من أبناء الجاليات العربية وخاصة الخليجية.
وأشار بهجت إلى أن الجامعات المصرية تبذل قصارى جهدها في استقطاب المزيد من الطلاب الوافدين لقناعتها بأن دورها يحتم عليها أن تكون داعمة للتعليم في هذه البلدان الشقيقة، ومن ثم السعي إلى تقدم منظومة تعليمية متميزة وذات جودة عالية، بفضل ما تتمتع به الجامعات المصرية من خبرة وعراقة، وأن هذا الأمر تعتمده إستراتيجية الحكومة المصرية عبر خططها المستقبلية التي ترى أن التعليم المحرك الأساسي للتطور والرقي.
من جانبه كشف نائب رئيس جامعة بنها الدكتور هشام أبو العنين عن بشرى سارة تنتظر الطلاب الكويتيين الراغبين في الدراسة في إحدى كلياتها أو استكمال الدراسات العليا "الماجستير والدكتوراه"، والتي تتمثل في الخدمات العلمية والأكاديمية التي تقوم بتقديمها إدارة الجامعة للطالب الكويت، والتي تهتم في المقام الأول بجودة التعليم، وتذليل العقبات التي ربما تعترضه من أجل توفير أجواء مناسبة تساعده على مواصلة مشواره الدراسي بأريحية وتميّز، وتحسين الأداء الذي يؤدي إلى الاستقرار والانضباط المطلوبين فيما يخص منظومة التعليم الجامعي، بالإضافة إلى فتح أبواب أكاديمية جديدة ربما لا تتوفر في جامعات أخرى إلى جانب خدمات أخرى ثرية وبناءة.
وأشار أبو العينين إلى ما تقوم به الدولة المصرية من مجهودات من أجل تطوير التعليم، وضمان جودته، من خلال متابعة ما يطلق عليها وحدة القياس والتقويم لضبط التعليم في كافة الجامعات المصرية وتحسينه، لافتا إلى أن 5 كليات في جامعة بنها حصلت على الاعتماد من هذه الوحدة، وهي الطب البشري وكليتان للهندسة والزراعة والطب البيطري.
وأضاف أنهم يسعون بجد إلى حصول بقية الكليات والتي يبلغ عددها 15 كلية على هذا الاعتماد، وهذا الأمر يؤدي إلى تحسين المستوى والوسائل التعليمية، والكوادر البشرية من أكاديميين وخلافه، مما ينعكس إيجابا على جودة المخرجات التعليمية.
وتحدث أبو العينين عن الكفاءة التي يتميز بها أعضاء هيئة التدريس في جامعة بنها خصوصا في كلية الطب والجراحة، وهم مطلوبون في مختلف الدول العربية ويقومون بأدوارهم على أكمل وجه، كما أن خريج الطب في الجامعات المصرية يتميز بالكفاءة، والتميز، بفضل البرامج الحديثة التي يقوم بدراستها على أيدي أساتذة يتمتعون بالخبرة الكبيرة في العمل الأكاديمي.
وأوضح أبو العينين أن أكثر من 1500 طالب كويتي يدرس في جامعة بنها، كما أن هناك زيادة في طلاب الدراسات العليا، وأن الجامعة انتهت من إنشاء كليتين متخصصتين هما الصيدلة الإكلينيكية وهندسة الطاقة، وجارى الانتهاء من 3 كليات هي التربية الخاصة "لذوي الإعاقة"، والسياحة الرياضية والتجارة الالكترونية، موضحا أنهم في جامعة بنها يقومون بالتواصل مع الطلاب الكويتيين وذلك بمشاركتهم أفراحهم بالأعياد الوطنية، كما يستمعون إلى وجهات نظرهم وحل أي عراقيل قد تعترضهم، لاستمرارهم في دراستهم بأسلوب سلس وسهل.
وفي السياق، أبدى عميد كلية التجارة في جامعة بنها الأستاذ الدكتور عيد حمودة سعادته بحضوره إلى الكويت للمشاركة ضمن وفد من جامعة بنها في ملتقى "كيف تحدد مستقبلك" والذي يهدف الى تعريف الطلاب الكويتيين في نهاية المرحلة الثانوية بالفرص التعليمية المتاحة أمامهم في الجامعات الخليجية والعربية والدولية، بما يتناسب مع طموحاتهم وقدراتهم.
وأشار حمودة إلى أن مصر تتمتع بسمعة طيبة في مجال التدريس، ونقل المعلومة بشكل سلس وواضح، فيما عدّد المميزات التي تدفع الأشقاء العرب للدراسة في الجامعات المصرية ومنها وحدة الثقافة وتشابه العادات والتقاليد وحسن المعاملة ورخص الأسعار وتنافسية الرسوم، وجودة التعليم، وغير ذلك من المميزات.
وأكد المستشار الثقافي المصري الدكتور نبيل بهجت - في ختام المؤتمر - أن تسجيل الطلاب الكويتيين للدراسة في جامعات مصر يتم عن طريق موقع إدارة التربية والتعليم بشكل مباشر ومن دون وسيط ومجانا دون أي مصروفات، كما أن المكتب الثقافي المصري في الكويت يقدم استشارات فيما يخص خطوات التقديم- أيضا- مجانا، لافتا إلى أن الجامعات المصرية لديها كليات عريقة في مجالات البترول والتعدين والزراعة والتجارة، تتميز بتعدد وتشعب التخصصات العلمية مما تتيح فرص تعليمية تغطي أكبر قدر من الفروع العلمية.