أكد محمود عباس، القيادي السابق بحزب "النور"، أن ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، سيختار الرئيس القادم للحزب، رغم وجود انتخابات داخلية، مقرر عقدها في أبريل المقبل.
وشدد عباس، في تصريحٍ خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، أن برهامي هو الحاكم بأمره داخل الحزب، وهو من سيحدد من سيكون رئيس الحزب القادم، سيان كان قراره الإبقاء على يونس مخيون، رئيس الحزب الحالي، رغم فشله سياسيًا، أو اختيار بديل له، من أبناء برهامي المقربين، دون النظر للانتخابات الداخلية.