أكد وزير الزراعة، الدكتور عبدالمنعم البنا، أن الوزارة ستستمر فى توزيع أسمدة الموسم الشتوى حتى ١٥ مارس الحالي، كما سيتم خلال ٦ أشهر تعميم الحيازة الذكية على جميع المزارعين، لضمان وصول الأسمدة المدعمة للمزارع الحقيقي، مشيرا إلى أنه كلف بتشكيل لجنة بيطرية بكل قرية لمواجهة الحمى القلاعية.
وأضاف «البنا» لـ«البوابة» أن اللجنة البيطرية بكل قرية ستتلقى بلاغات المربين عن حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية، لتوفير العلاج لها، مشيرا إلى أنه كلف الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى بالوزارة، باعتماد مرشد زراعى فى كل قرية خلال المرحلة المقبلة، للمرور على الزراعات وإرشاد المزارعين.
من جهة أخرى، قال الدكتور محمد عبد التواب، نائب وزير الزراعة لاستصلاح الأراضي، إن أعداد المتقدمين للمرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف المليون فدان والبالغة ٥٠٠ ألف فدان لصغار المزارعين والشباب فاقت المساحات المطروحة من الأراضى بنسبة ٢٠ ضعفًا فى منطقة المغرة، و١٠ أضعاف فى منطقة الفرافرة.
وأوضح، فى تصريحات لـ«البوابة»، أن المساحة المطلوب توفيرها للأعداد المتقدمة بمنطقة الفرافرة تصل إلى ٤٥٣ ألف فدان، فى حين أن المطروح ١٠٠ ألف فدان فقط، كما أن المطلوب توفيره بمنطقة المغرة يصل إلى ٧٧٠ ألف فدان، فى حين لا يتوفر سوى أقل من ١٧٠ ألف فدان. وكشف «عبدالتواب» أن أراضى الطرح الأول تشمل ١٧٠ ألف فدان فى المُغرة، و١٢٠ ألفا فى غرب المنيا، و١٠٠ ألف فى الفرافرة القديمة، و١١٠ آلاف فى توشكى، لافتًا إلى أنه سيتم استكمال باقى المساحات بمختلف المناطق الثلاث تباعا.
وأضاف، أن سعر الفدان تم تحديده بواقع ٤٥ ألف جنيه لصغار المزارعين والشباب شاملة البنية الأساسية، و٦٥ ألف جنيه للمستثمرين مع البنية، و٣٠ ألف جنيه بدون بنية أساسية، فى منطقتى الفرافرة، و٢٥ ألف جنيه بتوشكى، ومن ١٨ إلى ٢٠ ألف جنيه فى منطقة المغرة شاملا البئر، مشيرًا إلى أن شركة الريف المصرى هى الجهة المعنية بمتابعة كل ما هو متعلق بعمليات الطرح، وتوزيع الأراضى، وتحصيل الرسوم والأقساط، فضلًا عن تذليل العقبات التى قد يواجهها المستثمرين وصغار المزارعين.