أعلن الحزب الاشتراكي وحزب الوفاق الوطني التونسيان اليوم الأربعاء اندماجهما في حزب واحد هو الحزب الاشتراكي بعد الاتفاق على برنامج اجتماعي موحد عقب سلسلة من المشاورات استمرت عدة أشهر.
وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي محمد الكيلاني، في مؤتمر صحفي اليوم: إن النقاشات متواصلة بين حزبه وعدة أحزاب أخرى في إطار الإعداد للإعلان عن تشكيل ما أسماها بـ"جبهة الإنقاذ" يوم 2 أبريل المقبل، مبينا أنها ستكون "جبهة ديمقراطية معارضة" ترمي إلى تحقيق التوازن المنشود على الساحة السياسية مع أحزاب الائتلاف الحاكم والتيار الاسلامي في البلاد.
ورأى الكيلاني أن تغيير ميزان القوى على الساحة السياسية يقتضي التوحد بين الأحزاب الاجتماعية والديمقراطية لتغيير الواقع السياسي والتصدي إلى ما أسماها بسياسات "بيع البلاد" والتفاوت الاجتماعي، معتبرا أن تزامن الإعلان عن الوحدة بين الحزبين مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هو من قبيل الاعتراف بأهمية دورها في الحياة الوطنية والسياسية.