دعت فصائل المعارضة السورية، الأمم المتحدة إلي رعاية الجولة الثالثة من مباحثات أستانا، التي تعقد في 14 من مارس الجاري، مشيرة إلي ترحيل المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، البنود الأساسية من القرار 2254 من مؤتمر جنيف4 إلى "أستانة".
كان رئيس وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف، نصر الحريري، قال إن المبعوث الأممي أبلغ وفد المعارضة قبول النظام مناقشة الانتقال السياسي بضغط روسي.
ومن جانبه، أكد فراس الخالدي، عضو لجنة "مؤتمر القاهرة"، أن المرحلة المقبلة من المباحثات ستكون لبحث آليات الانتقال السياسي والانتخابات، بجانب قضيتي الدستور والارهاب.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن المشهد سيكون أكثر تشنج وأكثر صعوبة مما يتطلب رعاية أممية ولاسيما فيما يتعلق باتفاق "السلات الأربعة".
وطالب جميع الأطراف بأن يكونوا أكثر جديه وأن يدخلوا في نقاش النصوص والخروج من الشخصنة لان سوريا فوق الجميع.