أبدى الشيخ حسن الكتاني المغربي، الداعية المغربي البارز، استياءه الشديد مما روجته وسائل الإعلام المصرية طوال اليومين الماضيين بشأن القبض عليه في مصر ومعه المدعوة أم خديجة المغربية بتهمة النصب على المصريين.
وأكد الكتاني، في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه لم يتم القبض عليه، وأنه لا يزال موجودا في بيته بالمغرب يهتم بدروس وأبحاثه في الشأن الإسلامي.
وأشارإلى أنه اتخذ خطوات جادة من أجل مقاضاة من استغلوا اسمه في النصب على المصريين والتحصل على أموال كبيرة بحجة أكاذيب العلم الروحاني، حيث قال: سعيد بالطبع بالقبض على من ينصبون باسمي ولكني وفي الوقت ذاته أخشى أن يكون القبض عليهم استباقا لمقاضاتهم، فإني أطالب بحقي المعنوي باستغلالهم لاسمي وتشويههم لسمعتي وهذا شيء آخر مختلف تماما عن قصة نصبهم على المصريين.
نافيا معرفته بالمدعوة أم خديجة المغربية، مؤكدا أنها شخصية هلامية وهمية استغلتها القنوات الفضائية لحبك عملية نصبهم على المصريين البسطاء الحالمين بحل بعض المشاكل التي تواجههم في حياتهم.