حرض تنظيم داعش الإرهابي، عناصره المتواجدين في افريقيا وشرق أسيا على إرسال مساعدات مادية ومعلوماتية، لعناصره داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك لاقتحام السجون الفلسطينية للإفراج عن جميع المعتقلين وخص التنظيم بذكر الأفراد المنتمين للسلفية الجهادية.
وبحسب احدي القنوات الجهادية التابعة للتنظيم علي "التليجرام" تُدعي "أنصار الخلافة"، والتي نشرت بيان بتوقيع "تجمع أهالي المعتقلين السلفيين في سجون سلطة حماس"، حملة استغاثة لأحد الاهالي المسجونين "ندعو إلي اغاثة أبنائنا المعتقلين من عشرات السنوات ويعانون أشد المعاناة والمضربون حاليًا عن الطعام"، وخلال نفس الاستغاثة قام التنظيم بدعوة عناصره لـ"الثأر" من الجيش السلطة الفلسطينية.
وقال التنظيم: "أيها الموحدون في مشارق الأرض ومغاربها: إن أبنائنا يعانون أشد أنواع الظلم والاضطهاد، ويلاقون من التعذيب ما لا يلاقيه العملاء والخونة في سجون حماس، بل إن عملاء الاحتلال في سجون حماس يحظون بمعاملة أفضل بكثير"، وانتقل إلي دعوته للعمل لعناصره للقصاص "على كل مسلم صاحب ضمير حي أن يتحرك لاستنقاذ أبنائنا المجاهدين من ظلمات السجن والسجان، فجميع المعتقلين هم من أبناء هذا الشعب المسلم الذي عانى ويلات الحروب اليهودية وقاسى كما يقاسي الجميع".
ومن جانبه أكد بشير عبد الفتاح باحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ما يتردد بشان التهديد باقتحام السجون يعد تغيرا نوعيا في استراتيجية التنظيم الدولين مرجحًا أن تكون تلك التصريحات من قبل داعش مجرد تهديد امني لإسرائيل ومحاولة لكسب تعاطف العرب خصيصا بعدما تلقى التنظيم ضربات موجعة متتالية في كلا من العراق وسوريا.