وجَّه محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ما سمَّاه "رسالة شكر وتقدير لكل مَن ساندوه ودعّموه بصدق مشاعرهم وأبدوا دعمهم له من تيارات سياسية مختلفة ومثقفين ومفكرين محليين ودوليين تجاه ما مرّ به من إجراءات ظالمة بإسقاط عضويته من مجلس النواب وحملة التشويه والهجوم الممنهجة التي شنّت ضده أمام الرأي العام"، على حد تعبيره.
وأكد السادات، في رسالة للجميع أنه "على رغم مما حدث معه إلا أنه سيستمر في أداء دوره كسياسي محاربًا الفساد ومدافعًا عن مبادئ حقوق الإنسان، سواء من خلال تمثيل حزبه السياسي بأعضاء آخرين داخل مجلس النواب، أو مشاركة الحزب في تحالفات برلمانية قوية كتحالف حق الشعب، وأن رد فعل المجتمع وانطباعه عما حدث معه دليل كافٍ على وعيه وإدراكه للحقيقة وتقديره للدور والأداء الذي قدمه أثناء تواجده نائبًا عنهم بالبرلمان".
وطالب السادات زملاءه أعضاء مجلس النواب بعدم التراجع عن ممارسة دورهم الرقابي على أكمل وجه، مستخدمين كل أدواتهم البرلمانية والسياسية، وعدم السكوت أو الخوف من محاربة الفساد، وتطبيق دولة العدالة والقانون واحترام الدستور؛ حتى نحقق النهضة والنجاح لمصرنا العزيزة.