واجهت كوريا الشمالية موجة من الإدانات أمس الثلاثاء، عقب أحدث إطلاق لصاروخ باليستي، لكنها أعلنت أن التدريبات العسكرية الجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تستهدف شن هجوم نووي استباقي ضد بيونغ يانغ.
وأبلغ دبلوماسي كوري شمالي جو يونغ تشوي، مؤتمر نزع السلاح الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف، أن التدريبات المشتركة الواسعة النطاق على نحو لم يسبق له مثيل سبب كبير لتصعيد التوتر لذي قد يتحول إلى حرب فعلية.
وقال السفير الأمريكي لنزع السلاح روبرت وود، إن "كوريا الشمالية دولة منبوذة ومنحرفة انتهكت العديد من قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي بإطلاق صواريخ باليستية وإجراء اختبارات نووية".