قالت المناضلة الفلسطينية خولة الأزرق، إنها تعتقد أن فترة الاعتقال الأولى
في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهي طفلة كانت الأصعب، وفى الاعتقال الثانى خلال دراستها
الجامعية بعمر الـ١٨ عامًا، الوضع اختلف، حيث تعلمت من تجارب الآخرين، وشاركت تجربتى
مع المناضلات الأخريات، فكانت الآثار الاجتماعية والنفسية أقل أثرًا.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "خلال فترة
الاعتقال، والتى استمرت ٣ أعوام، كنت أقرأ لمدة لا تقل عن ١٠ ساعات يوميًا، مما أتاح
لى ثقافة واسعة وتعمّقت فكريًا ومعرفيًا وثقافيًا بكل نواحى النضال الفلسطيني، وكانت
السنوات الـ٣ بمثابة فترة تحول فى حياتى وفكري، وتعلمت كيف أوجه طاقتى بشكل منظم ضد
الاحتلال".