الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

الجماعة الإسلامية ترد على اتهامات هاني السباعي

اعتبروا الهجوم عليهم إساءة لتاريخهم

القيادى بالجماعة
القيادى بالجماعة سلطان إبراهيم المهدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«المهدى»: يتاجر بالكلام وأعراض المدافعين عن الإسلام
لم يفعل شيئًا لـ«عمر عبدالرحمن».. ويهاجمنا مقابل الأموال

أثارت الاتهامات العنيفة التى شنها هانى السباعى على قيادات الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، حفيظة قيادات بالجماعة واعتبروها إساءة بالغة وسوء أدب معهم ومع تاريخهم.
ورد القيادى بالجماعة سلطان إبراهيم المهدى رئيس اللجنة الثقافية بحزب البناء والتنمية على السباعي، قائلا: «كفاك تدليسًا يا هانى يا سباعي» واستعرض كل ما قاله السباعى فى بيان تلقت البوابة نسخة منه جاء فيه:
وجدت لهانى السباعى خطبة عن وفاة الدكتور عمر فسررت وقلت لعل الرجل سيضيف جديدا عن سيرة ومسيرة الشيخ ولكنى حين سمعته هتفت من كل قلبى يا ليته سكت واعترف أنى كنت قد كتبت هذا المقال وعنونته بعنوان اتق الله يا شيخ هاني، وذلك للأدب الذى ربانى عليه إخوانى فى الجماعة الإسلامية ولكنى عدت فحذفت العنوان لأنى حين استمعت إلى هانى وجدته إنسانا مفتريا ومدلسا ولا يصح وصف من كان هذا حاله بكلمة الشيخ.
وتساءل المهدى فى رده على السباعى هل قادة الجماعة الإسلامية دخلت فى طاعة الشيطان مع مبارك؟ هل هذا ما تتحدث به وتفترى به على أناس قدموا أعمارهم فى السجون والمعتقلات من أجل مبادئهم بينما كنت أنت تحيا هانئا وتنعم برئاسة الجمعية الشرعية والعمل فى نقابة المحامين، وسافرت وعشت فى لندن وعشت فى رغد فى بريطانيا فلماذا تتاجر إذا بقضية الشيخ، وماذا فعلت يا هانى للشيخ حتى تقيم به الحجة على غيرك ؟!
ورد أمين اللجنة الثقافية بحزب البناء والتنمية على ما أسماه افتراء على نجل الدكتور عمر عبدالرحمن عبدالله بقوله: «لقد كان أبناء الجماعة هم المنافحين وأوائل المعتصمين أمام السفارة الأمريكية دعما للرجل فى محنته ووقوفا مع أبنائه عبدالله وأسد وعمار.
وتابع المهدى فى بيان: «لقد عميت عن هذا الكلام وصمت أذنك عنه ثم قد فاتك وأنت تدلس أن الشيخ محمد أسد الله أكبر أبناء الشيخ عمر عبدالرحمن هو من أبناء الجماعة الإسلامية ولم ينفصل عنها يوما ولو وجد تقصيرًا فى قضية والده لكان أولى بالمنافحة وترك من خذلوا والده لكن لأن الابن كأبيه من أهل الإنصاف لا المتاجرة مثلك كان ولا زال مع الجماعة الإسلامية أنا أتحداك أن تستدل بكلام لابن الشيخ عمر عبدالرحمن الأكبر أسد «محمد عمر عبد الرحمن» هل تعرفه أم تعمدت بالكذب والتدليس نسيان اسمه.
ورد على اتهام أنهم قدموا تراجعات لا مراجعات قال : «نسى السباعى الجالس فى شوارع بريطانيا الحالمة أن رئيس مجلس شورى الجماعة عصام دربالة مات فى سجنه ودفع ثمن مواقفه كذلك أخوه عزت السلامونى، بل ونسى رفاعى طه الذى قصف بصاروخ أمريكى على أرض الجهاد بسوريا بل ولم يتكلم على مصطفى حمزة ولا عن صفوت عبدالغنى وغيرهم من قيادات الجماعة الإسلامية الذى يدفعون الثمن وما زالوا خلف الأسوار إلى الآن».
واعترف القيادى فى البناء والتنمية أنهم قصروا فى قضية عمر عبدالرحمن وقال نحن لا نعافى أنفسنا والأمة من التقصير فى قضية الدكتور عمر عبدالرحمن لكننا نتساءل ما الذى فعلته أنت تحديدًا، مؤكدًا، أن قصة رفض بعض القيادات للمبادرة قصة واهية لا أساس لها من الصحة، قائلًا: «فمن تتكلم عنهم مثل رفاعى طه لم يكن مؤيدا للمبادرة ولم يكتب اسمه فى أى كتب من كتب التراجعات حسب قولك ألا تعلم أن الشيخ رفاعى لم يكن فى مصر حينها يا هذا وأن من كتب اسمه على كتب المبادرة هم قادة الجماعة بالسجن يومها وحال الشيخ فى ذلك حال محمد شوقى الإسلامبولى ومصطفى حمزة و محمد مختار وجميعهم قد عمل مع الجماعة وتحرك معها والشيخ رفاعى كان يتكلم باسم الجماعة بعد ذلك، وكذلك كل القيادات الأربعة وظهور رفاعى طه على شاشة الفضائيات مع عماد الدين أديب يدافع عن فكر الجماعة والدعوة وأصل الجماعة الذى عادت إليه، يا مدير مركز المقريزى لماذا ترفل فى النعيم وترضى بالعيش فى بلاد الفرنجة وتنال منا، قل لنا ماذا تفعل أنت غير المتاجرة بالكلام وأعراض الباذلين فى سبيل الله على حد وصفه؟.
وتابع المهدى فى بيانه: «بخصوص المحامية النصرانية الأمريكية التى وصفتها، بأنها أشرف وأرجل من الجماعة فأقول لك ما موقف الولاء والبراء عندك أنت أخبرنا به أولا، ثانيا قد تجد فى لفظ أرجل من هؤلاء تأويلًا لكنه الذى لا نجده لك قسمك بأنها أفضل من هؤلاء وهى على نصرانيتها وهم على إسلامهم أما أنك كفرت قيادات الجماعة الإسلامية والأزهر يا هاني، يا هانى لماذا كل هذا العداء لكل الأفاضل الذين كتبوا عن الشيخ، لماذا هذا الحقد وقولك احجروا على قيادات الجماعة الإسلامية، ولماذا هذا التحريض على الجماعة الإسلامية والبناء والتنمية ولمصلحة من ؟ يا هانى أهو حقد أم كلام مدفوع الأجر، هل تريد أن نقول لك إن هناك قضايا ضد الحزب والله لم أر فى حياتى أكثر منك افتراءً ورميًا للناس بالباطل والتهم، الواضح أنك تحقد على الجماعة قديمًا وحديثًا وهذا دائك معنا دائما»
وأنهى عضو اتحاد الكتاب سلطان إبراهيم المهدى بهذه الأبيات التى نظمها فى الدفاع عن جماعته والهجوم على السباعي
لم التدليس يا هانى السباعى.. وقول الزور والفحش المشاع؟
أتكذب ثم تخلط ثم تهزى.. تسيء الظن تعمدا للخداع؟
تقول بغير بينة كلاما..ولا ورع لديك لكى تراعي؟
لماذا الحقد يا هانى أجبنى.. أزورًا تمطى خيل الشجاع؟
ألا «صمتًا» فإن الشمس تبقى.. ويُذهبُ نفخكم ضوء الشعاع