هم أباليس في صورة أقباط، دعاة شر يسكنون أمريكا وسويسرا وكندا وبعض دول
أوروبا، كلامهم على طول الخط ومنذ سنوات طويلة فتنة وبياناتهم خارجة من
الجحيم ولحسابات شخصية وجهات مشبوهة، أحدث شغبهم استنكروا زيارة ميركل للكنيسة
المصرية وهاجموا البابا تواضروس لوطنيته، غالبية الأقباط في مصر يرفضونهم،
وبعضهم يقولون: "ليسوا منا" بسبب شغبهم الدائر والمستمر ضد النظام تحت
أجندات غربية مشبوهة تهدف لهدم الوطن وتسعى للنيل من استقراره واستقلاله.
يطلق مصطلح أقباط المهجر على الأقباط المصريين الذين هاجروا من مصر إلى أوروبا وأمريكا وكندا، وقد بدأت هجرتهم الأولى بعد ثورة 23 يوليو عام 1952 بعد صور قانون التأميم وبعد انتزاع بعض أملاكهم، ثم زادت الهجرة فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقد هاجر أعداد كثيرة منهم أيضا فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك بسبب تردى الأحوال الاقتصادية.
ونتيجة زيادة أعدادهم فى الخارج تكون ما يعرف باللوبى القبطى أو نشطاء الأقباط من مجموعة من أقباط المهجر ضد السلطات المصرية وبدأ هذا اللوبى يمارس ضغوطًا على الأنظمة ورؤساء الدول الغربية والأمريكية للتدخل فى شئون مصر بزعم أن أقباط مصر يتعرضون لاضطهاد، وذلك عند أى حادث عارض بين مسلم ومسيحي، ويملك هذا اللوبى قدرة على التواصل مع المنظمات الأجنبية وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الأجنبية والعالمية بهدف الضغط على الحكومات المصرية لتحقيق مطالبهم.
يطلق مصطلح أقباط المهجر على الأقباط المصريين الذين هاجروا من مصر إلى أوروبا وأمريكا وكندا، وقد بدأت هجرتهم الأولى بعد ثورة 23 يوليو عام 1952 بعد صور قانون التأميم وبعد انتزاع بعض أملاكهم، ثم زادت الهجرة فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقد هاجر أعداد كثيرة منهم أيضا فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك بسبب تردى الأحوال الاقتصادية.
ونتيجة زيادة أعدادهم فى الخارج تكون ما يعرف باللوبى القبطى أو نشطاء الأقباط من مجموعة من أقباط المهجر ضد السلطات المصرية وبدأ هذا اللوبى يمارس ضغوطًا على الأنظمة ورؤساء الدول الغربية والأمريكية للتدخل فى شئون مصر بزعم أن أقباط مصر يتعرضون لاضطهاد، وذلك عند أى حادث عارض بين مسلم ومسيحي، ويملك هذا اللوبى قدرة على التواصل مع المنظمات الأجنبية وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الأجنبية والعالمية بهدف الضغط على الحكومات المصرية لتحقيق مطالبهم.
كان من أبرز الناشطين فى أقباط المهجر بالخارج، عدلى أبادير الذى لقبه
البعض بوصف بابا الأقباط العالمى والذى توفى قبل ثورة يناير، وكميل حليم رئيس
التجمع القبطى الأمريكى، ومدحت قلادة وهو رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية،
ومايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية.
لكن أبرزهم فى تأجيج الفتنة وإظهار أن مصر بها فتنة طائفية وأن الأقباط مضطهدون، هو مجدي خليل وهو ناشط حقوقى ومدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، له بيانات كاذبة كثيرة ولقاءات إعلامية مشبوهة تطالب بالتدخل الأجنبى فى شئون مصر لحماية الأقباط.. من ماذا؟، ولا ندري! خليل ادعى فى فيديو له على يوتيوب أن ما يحدث للأقباط فى سيناء هو نتاج اضطهاد دينى من الدولة الإسلامية العميقة التى تخطط منذ أن أنشأها السادات منذ 40 عامًا وهم الذين يضطهدون الأقباط ويستبعدونهم من جميع المناصب، مضيفًا أن زيارة ميركل أو أى مسئول أجنبى دائما ما يرتبون لزيارة مع البابا تواضروس حتى يردد ما تقوله الدولة المصرية، مؤكدًا أن ما يحدث للأقباط هو استهداف لدينهم، مدعيًا وجود نظرية مؤامرة عليهم وأن الإسلاميين يكرهونهم كراهية عمياء وأن النظام المصرى يعطيهم الفرصة.
ولم يكتفِ مجدى بذلك بل طالب أقباط العريش الذين تعرضوا للتهجير أن يتجهوا إلى المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وتسجيل أسمائهم ويكتبوا أنهم معرضون للقتل والذبح والحرق والتهديد العائلى، وأن الدولة المصرية لا تقدم لهم أى حماية، وأنهم محرومون من حمل السلاح والدفاع عن أنفسهم، وأن الاستهداف يتم على الهوية الدينية لكونهم مسيحيين، وأن قتلهم يتم على أيادى أنصار بيت المقدس وداعش ومن بعض المسلمين العاديين من جيرانهم من المتطرفين، وأن الكنيسة القبطية لا تقدم لهم الرعاية ولا تحتج لدى الدولة على ما يحدث لهم، وأن العدالة فى مصر غائبة فيما يتعلق بالجرائم التى تقع على الأقباط.
لكن أبرزهم فى تأجيج الفتنة وإظهار أن مصر بها فتنة طائفية وأن الأقباط مضطهدون، هو مجدي خليل وهو ناشط حقوقى ومدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، له بيانات كاذبة كثيرة ولقاءات إعلامية مشبوهة تطالب بالتدخل الأجنبى فى شئون مصر لحماية الأقباط.. من ماذا؟، ولا ندري! خليل ادعى فى فيديو له على يوتيوب أن ما يحدث للأقباط فى سيناء هو نتاج اضطهاد دينى من الدولة الإسلامية العميقة التى تخطط منذ أن أنشأها السادات منذ 40 عامًا وهم الذين يضطهدون الأقباط ويستبعدونهم من جميع المناصب، مضيفًا أن زيارة ميركل أو أى مسئول أجنبى دائما ما يرتبون لزيارة مع البابا تواضروس حتى يردد ما تقوله الدولة المصرية، مؤكدًا أن ما يحدث للأقباط هو استهداف لدينهم، مدعيًا وجود نظرية مؤامرة عليهم وأن الإسلاميين يكرهونهم كراهية عمياء وأن النظام المصرى يعطيهم الفرصة.
ولم يكتفِ مجدى بذلك بل طالب أقباط العريش الذين تعرضوا للتهجير أن يتجهوا إلى المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وتسجيل أسمائهم ويكتبوا أنهم معرضون للقتل والذبح والحرق والتهديد العائلى، وأن الدولة المصرية لا تقدم لهم أى حماية، وأنهم محرومون من حمل السلاح والدفاع عن أنفسهم، وأن الاستهداف يتم على الهوية الدينية لكونهم مسيحيين، وأن قتلهم يتم على أيادى أنصار بيت المقدس وداعش ومن بعض المسلمين العاديين من جيرانهم من المتطرفين، وأن الكنيسة القبطية لا تقدم لهم الرعاية ولا تحتج لدى الدولة على ما يحدث لهم، وأن العدالة فى مصر غائبة فيما يتعلق بالجرائم التى تقع على الأقباط.
كما طالب "خليل" المحامين والنشطاء الأقباط فى القاهرة بمساعدة
هذه الأسر فى التسجيل لدى المفوضية، وقال: "على جميع المسجلين أن يطلبوا
رسميًا الهجرة إلى كندا أو أمريكا أو أستراليا أو دولة أوروبية، ونحن مستعدون فى
منتدى الشرق الأوسط للحريات بالقاهرة لتقديم خطاب لكل أسرة تطلب اللجوء لدى
المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وهذه الخطابات التى نقدمها
تقتصر فقط على من وقع عليهم حالات قتل أو تهجير فعليًا".
واتهم خليل، عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك"، شيخ الأزهر، قائلًا: "الطيب يظهر وجهه القبيح"، واستمر في تطاوله ضد رأس الأزهر في مصر، وقال: "شيخ الأزهر متطرف ومشوش ومضطرب"، وأضاف: "ما أقبح ما قاله شيخ الأزهر فى مؤتمره التافه (الحرية والمواطنة)، دعا رجال الدين المسيحى لكى يهاجموا المسيحية واليهودية أمامهم ويساويها بالإرهاب الإسلامى، تبجح وتحدث عن مواثيق حقوق الإنسان.
وطالب مجدى، الأقباط فى أمريكا بالخروج والتظاهر أثناء زيارة الرئيس السيسى لأمريكا خلال الأيام المقبلة، وراح ينفخ في نار فتنة جديدة قائلًا: "السيسى سوف يأتى إلى واشنطن قريبًا، فهل ستخرجون تطبلون وتزمرون وترقصون له، أم ستحتجون على ما يحدث لشعبكم ولبناتكم ولأسركم؟، هل ستظهرون للعالم أنكم أقلية مضطهدة وغير محمية أم ستقولون أننا نعيش فى العصر الذهبى كما يكذب بعض رجال الدين لديكم؟، هل ستشعرون بمعانأة أهلكم أم ستتبلد مشاعركم تجاه ما يحدث لشعبكم؟، هل ستتحلون بالرجولة والشجاعة أم ستعيشون فى استعذاب الاضطهاد؟، هل ستكونون عند المسئولية أم ستصمون آذانكم عن سماع صرخات الشعب المتألم؟، هل ستكونون شهودًا للحق أم شهودًا للزور والظلم؟.
وأضاف مجدى: "إذا اتصل بى عدد معقول ورغب فى التظاهر أمام البيت الأبيض فسأكون فى خدمتكم، أنتم تعلمون أن المظاهرات تخرج بعشرات الآلاف حاليًا ضد ترامب، وإذا خرج الأقباط فى مظاهرة صغيرة ستكون نتائجها عكسية على قضيتهم، مَن يرغب فى التظاهر يرسل لى رسالة خاصة على الإنبوكس باسمه وتليفونه، وبأنه سيأتى على نفقته إلى واشنطن، وإذا تجمع عدد معقول سوف أحجز على الفور مكانًا للتظاهر أمام البيت الأبيض".
قطعًا سجل أقباط المهجر أسود في صفحات الوطن، خطط ومؤامرات وتحركات تستهدف ضرب النسيج الوطني، وتسير ببطء وفي الظلام لضرب الاستقرار المصري، عام 2012 كانت مجموعة من أقباط المهجر قد نشرت وروجت خريطة جديدة لمصر لتقسيمها تحت الرعاية الأمريكية إلى خمس دويلات صغيرة إحداها فى سيناء وشرق الدلتا والثانية تحت النفوذ اليهودى والثالثة دولة قبطية عاصمتها الإسكندرية وستكون تحت الولاية الأمريكية وموالية لها والرابعة فى الصعيد حتى أسيوط والخامسة دولة إسلامية ونوبية.
واتهم خليل، عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك"، شيخ الأزهر، قائلًا: "الطيب يظهر وجهه القبيح"، واستمر في تطاوله ضد رأس الأزهر في مصر، وقال: "شيخ الأزهر متطرف ومشوش ومضطرب"، وأضاف: "ما أقبح ما قاله شيخ الأزهر فى مؤتمره التافه (الحرية والمواطنة)، دعا رجال الدين المسيحى لكى يهاجموا المسيحية واليهودية أمامهم ويساويها بالإرهاب الإسلامى، تبجح وتحدث عن مواثيق حقوق الإنسان.
وطالب مجدى، الأقباط فى أمريكا بالخروج والتظاهر أثناء زيارة الرئيس السيسى لأمريكا خلال الأيام المقبلة، وراح ينفخ في نار فتنة جديدة قائلًا: "السيسى سوف يأتى إلى واشنطن قريبًا، فهل ستخرجون تطبلون وتزمرون وترقصون له، أم ستحتجون على ما يحدث لشعبكم ولبناتكم ولأسركم؟، هل ستظهرون للعالم أنكم أقلية مضطهدة وغير محمية أم ستقولون أننا نعيش فى العصر الذهبى كما يكذب بعض رجال الدين لديكم؟، هل ستشعرون بمعانأة أهلكم أم ستتبلد مشاعركم تجاه ما يحدث لشعبكم؟، هل ستتحلون بالرجولة والشجاعة أم ستعيشون فى استعذاب الاضطهاد؟، هل ستكونون عند المسئولية أم ستصمون آذانكم عن سماع صرخات الشعب المتألم؟، هل ستكونون شهودًا للحق أم شهودًا للزور والظلم؟.
وأضاف مجدى: "إذا اتصل بى عدد معقول ورغب فى التظاهر أمام البيت الأبيض فسأكون فى خدمتكم، أنتم تعلمون أن المظاهرات تخرج بعشرات الآلاف حاليًا ضد ترامب، وإذا خرج الأقباط فى مظاهرة صغيرة ستكون نتائجها عكسية على قضيتهم، مَن يرغب فى التظاهر يرسل لى رسالة خاصة على الإنبوكس باسمه وتليفونه، وبأنه سيأتى على نفقته إلى واشنطن، وإذا تجمع عدد معقول سوف أحجز على الفور مكانًا للتظاهر أمام البيت الأبيض".
قطعًا سجل أقباط المهجر أسود في صفحات الوطن، خطط ومؤامرات وتحركات تستهدف ضرب النسيج الوطني، وتسير ببطء وفي الظلام لضرب الاستقرار المصري، عام 2012 كانت مجموعة من أقباط المهجر قد نشرت وروجت خريطة جديدة لمصر لتقسيمها تحت الرعاية الأمريكية إلى خمس دويلات صغيرة إحداها فى سيناء وشرق الدلتا والثانية تحت النفوذ اليهودى والثالثة دولة قبطية عاصمتها الإسكندرية وستكون تحت الولاية الأمريكية وموالية لها والرابعة فى الصعيد حتى أسيوط والخامسة دولة إسلامية ونوبية.
تلى هذا الترويج الوهم بيان أكثر وهمًا، صدر عما يسمى الدولة القبطية الجديدة،
أكد أنه سيتم الكشف عن خريطة مصر الجديدة في عام 2043، وأنهم قد بدأوا بالفعل فى إنشاء بنك قبطى أمريكى برأس مال 20 مليار دولار يشارك فيه رجال أعمال أقباط من أمريكا وفرنسا وكندا ينتمون إلى الدولة القبطية الجديدة، هذا بالإضافة إلى تأكيدهم
أن أكثر من 50% من الأقباط يملكون اقتصاد السوق وسيتم استخدام هؤلاء فى بناء
الدولة القبطية.
ونتيجة كثرة مطالبات أقباط المهجر بالتدخل الأمريكى فى مصر، فقد ادعى عضو الكونجرس الأمريكي داينا روربيكر أن أصدقاء أقباط مصريين أخبروه عن معاملة سيئة لنساء الأقباط بمصر عبر السنين وهذه جريمة ضد الجنس البشري، وأن النساء المسيحيات في مصر ظلوا عرضة للوحشية والاغتصاب وللاعتقال لعقود.
زعم عضو الكونجرس الامريكى، أن ما يحدث الآن أخطر بكثير مما واجهناه في الحرب الباردة، لأن ما يواجهه الأقباط المسيحيون هو نفس التحدي والخطر الذي نواجهه، كل المؤمنين بحرية الديانة يواجهون هذا، وخاصة الذين لديهم دين آخر كالمسيحية أو اليهودية لأن الإسلام المتطرف هو عدو اليوم.
هنا يستنكر جمال أسعد، الناشط والمفكر القبطي وعضو مجلس النواب السابق، بيانات أقباط المهجر، وكلام السيناتور الأمريكي، واصفًا أمرهما بـ"الوهم" قائلًا: "إنه منذ ثلاثين عامًا وهو يواجه ما يسمى بأقباط المهجر، مضيفًا أننا لا يمكن أن نطلق على كل المسيحيين الذين هاجروا لأمريكا وكندا لفظ أقباط المهجر ولكن نطلق ذلك على من يأخذون مواقف ويتاجرون بمشكلات الأقباط ويعملون على استدعاء جهات أجنبية لاستغلال مشكلات الأقليات الدينية كالأقباط حتى يسهلوا التدخل الأجنبى عند اللزوم، خاصة أن هناك ضغطًا أمريكيًا عام 98 على الأمم المتحدة وصدور قرار بإمكانية التدخل فى شئون الدول التى تضطهد الأقليات الدينية وعلى أساس هذا القرار أصبحت الخارجية الأمريكية تعد تقريرًا نصف سنوى عن الحالة الدينية فى العالم حتى يكون هذا مبررًا للتدخل فى شئون الدول، مضيفًا أن الذين يتاجرون بالأقباط تابعون لجمعيات أجنبية تسمى حقوقية ويمولون منها علنًا أمام الجميع وهؤلاء يدعون أن هناك اضطهادًا للأقباط وهذا يعنى تطبيق قرار الأمم المتحدة بالتدخل فى شئون الدول التى توقع الاضطهاد على الأقليات الدينية.
وأضاف أسعد، أنه لا يوجد اضطهاد للأقباط فى مصر لأن الاضطهاد يعنى التمييز العنصرى والدينى الممنهج والمنظم والذى يتم بناء على مواد دستورية وقانونية، ولكن دستورنا لا يفرق بين مواطن وآخر، ولكن ما يحدث فى مصر تمييز دينى سببه تراكمات تاريخية اقتصادية وثقافية وسياسية جعلت هناك تمييزًا بين المسلمين والمسيحيين وهو موروث نتاج لعصور تاريخية سابقة، ولكن هناك تغيرات فى الطريق الصحيح فى مصر منها قيام الرئيس السيسى بالحديث عن المواطنة دائمًا ويقول مصريين ولا يقول أقباطًا ومسلمين، كما أنه عند ذبح الأقباط فى ليبيا على يد داعش وتقدمه فى صفوف جنازة عسكرية لشهداء الكاتدرائية ومعايداته المستمرة للأقباط فى الكنيسة فى أعيادهم فكل هذه ممارسات تركز وتؤكد وتزرع الثقافة الجديدة فى مواجهة ثقافة التمييز.
وتابع: إن أقباط المهجر يتاجرون بالقضية وبمشكلات الأقباط، وهناك كثيرون يتاجرون بالمسيحية ولا يعرفون عن قيمها شيئًا، وهؤلاء لهم أذرع هنا فى مصر وبدأوا يأخذون أدوارًا سياسية ويتلونون، مضيفًا أنهم يحاولون تنفيذ أجندات أجنبية كنوع من لى الذراع كالتظاهر فى أمريكا عند زيارة الرئيس وغيرها.
ونتيجة كثرة مطالبات أقباط المهجر بالتدخل الأمريكى فى مصر، فقد ادعى عضو الكونجرس الأمريكي داينا روربيكر أن أصدقاء أقباط مصريين أخبروه عن معاملة سيئة لنساء الأقباط بمصر عبر السنين وهذه جريمة ضد الجنس البشري، وأن النساء المسيحيات في مصر ظلوا عرضة للوحشية والاغتصاب وللاعتقال لعقود.
زعم عضو الكونجرس الامريكى، أن ما يحدث الآن أخطر بكثير مما واجهناه في الحرب الباردة، لأن ما يواجهه الأقباط المسيحيون هو نفس التحدي والخطر الذي نواجهه، كل المؤمنين بحرية الديانة يواجهون هذا، وخاصة الذين لديهم دين آخر كالمسيحية أو اليهودية لأن الإسلام المتطرف هو عدو اليوم.
هنا يستنكر جمال أسعد، الناشط والمفكر القبطي وعضو مجلس النواب السابق، بيانات أقباط المهجر، وكلام السيناتور الأمريكي، واصفًا أمرهما بـ"الوهم" قائلًا: "إنه منذ ثلاثين عامًا وهو يواجه ما يسمى بأقباط المهجر، مضيفًا أننا لا يمكن أن نطلق على كل المسيحيين الذين هاجروا لأمريكا وكندا لفظ أقباط المهجر ولكن نطلق ذلك على من يأخذون مواقف ويتاجرون بمشكلات الأقباط ويعملون على استدعاء جهات أجنبية لاستغلال مشكلات الأقليات الدينية كالأقباط حتى يسهلوا التدخل الأجنبى عند اللزوم، خاصة أن هناك ضغطًا أمريكيًا عام 98 على الأمم المتحدة وصدور قرار بإمكانية التدخل فى شئون الدول التى تضطهد الأقليات الدينية وعلى أساس هذا القرار أصبحت الخارجية الأمريكية تعد تقريرًا نصف سنوى عن الحالة الدينية فى العالم حتى يكون هذا مبررًا للتدخل فى شئون الدول، مضيفًا أن الذين يتاجرون بالأقباط تابعون لجمعيات أجنبية تسمى حقوقية ويمولون منها علنًا أمام الجميع وهؤلاء يدعون أن هناك اضطهادًا للأقباط وهذا يعنى تطبيق قرار الأمم المتحدة بالتدخل فى شئون الدول التى توقع الاضطهاد على الأقليات الدينية.
وأضاف أسعد، أنه لا يوجد اضطهاد للأقباط فى مصر لأن الاضطهاد يعنى التمييز العنصرى والدينى الممنهج والمنظم والذى يتم بناء على مواد دستورية وقانونية، ولكن دستورنا لا يفرق بين مواطن وآخر، ولكن ما يحدث فى مصر تمييز دينى سببه تراكمات تاريخية اقتصادية وثقافية وسياسية جعلت هناك تمييزًا بين المسلمين والمسيحيين وهو موروث نتاج لعصور تاريخية سابقة، ولكن هناك تغيرات فى الطريق الصحيح فى مصر منها قيام الرئيس السيسى بالحديث عن المواطنة دائمًا ويقول مصريين ولا يقول أقباطًا ومسلمين، كما أنه عند ذبح الأقباط فى ليبيا على يد داعش وتقدمه فى صفوف جنازة عسكرية لشهداء الكاتدرائية ومعايداته المستمرة للأقباط فى الكنيسة فى أعيادهم فكل هذه ممارسات تركز وتؤكد وتزرع الثقافة الجديدة فى مواجهة ثقافة التمييز.
وتابع: إن أقباط المهجر يتاجرون بالقضية وبمشكلات الأقباط، وهناك كثيرون يتاجرون بالمسيحية ولا يعرفون عن قيمها شيئًا، وهؤلاء لهم أذرع هنا فى مصر وبدأوا يأخذون أدوارًا سياسية ويتلونون، مضيفًا أنهم يحاولون تنفيذ أجندات أجنبية كنوع من لى الذراع كالتظاهر فى أمريكا عند زيارة الرئيس وغيرها.