كشفت مصادر موثوقة لـ«البوابة» عن عقد قيادات الجماعة الإرهابية الهاربة لتركيا، اجتماعات مكثفة خلال الأسابيع الماضية، بهدف إعادة ترتيب أوراقها من جديد، وهيكلة جناحها المسلح، وتحديد مجموعات الدعم اللوجستي، وأفراد العمل النوعى الخاص، فضلًا عن متابعتها لتحركات القائم بأعمال المرشد، محمود عزت، الموجود بتركيا.
وبحسب المصادر فإن الاجتماعات الإخوانية، أسفرت عن إعادة هيكلة الجناح المسلح للإرهابية، ليصبح كالتالي: حركة حسم، ويقودها علاء السماحى، واسمه الحقيقى علاء على السماحي، من مواليد ٨ سبتمبر ١٩٧٦، ويعمل مدرسًا، وكان عضوًا بإحدى شعب جماعة الإخوان، بدلجمون محافظة الغربية، وتم تكليفه بإعادة هيكلة (حسم) بالكامل.
الاجتماعات أسفرت أيضًا عن تكليف القيادى الإخوانى الهارب لتركيا، يحيى موسى، بإعادة هيكلة جبهة «لواء الثورة»، بحيث يمكنها ذلك من الاضطلاع بدور أكبر خلال الفترة الممكنة، لإشعار المراقبين، بوجود أكثر من تنظيم عامل فى مصر، بهدف إحباط النظام المصرى وأنصاره.
المصادر أكدت اختيار القيادى الهارب أيمن عبدالغني، صهر خيرت الشاطر، ومسئول قسم الطلاب المركزى السابق لجماعة الإخوان، بالإشراف على جناحى الإخوان للعمليات النوعية المسلحة، وهما حسم، ولواء الثورة، وأن يكون دوره إرشاديًا.