تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
دعت الصين اليوم الثلاثاء إلى وقف فورى لإطلاق النار بين متمردين عرقيين وقوات الأمن فى منطقة حدودية مضطربة فى جارتها ميانمار وحثت الجانبين على حل خلافاتهما سلميا، وتقدم الصين مساعدات إنسانية لسكان فروا من القتال فى ميانمار الذى أودى بحياة نحو 30 شخصا ووجه ضربة إلى مساعى زعيمة البلاد أونج سان سو كى لتحقيق السلام مع الأقليات.
وقال قنغ شوانج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية فى إفادة صحفية يومية "الوضع فى شمال ميانمار مرتبط بالسلام والهدوء على الحدود بين ميانمار والصين."، وأضاف قائلا "يجب على الأطراف المعنية وقف إطلاق النار فورا لمنع تصاعد الاشتباكات وإعادة الوضع إلى طبيعته فى منطقة الحدود فى أقرب وقت ممكن."
وقال قنج "منذ أن بدأت الاشتباكات دخل بعض سكان المنطقة الحدودية فى ميانمار إلى الصين لاعتبارات السلامة."، وأضاف أن الصين تقدم المساعدة لاعتبارات إنسانية وأنه ليس على علم بسقوط أى قتلى أو جرحى من الصينيين.
وحث الجانبين على تبنى الأساليب السلمية فى حل الخلافات عن طريق الحوار والتشاور، وتولت حكومة سو كى السلطة قبل حوالى عام ويحاصرها تمرد عرقى وتواجه تحالفا لميليشيات فى الشمال وتمردا جديدا من الروهينجا ضد الاضطهاد المستمر منذ عشرات السنين فى شمال غرب البلاد،وقع الهجوم بعد اجتماع سو كى بوفد من جماعات عرقية مسلحة الأسبوع الماضى لإقناعها بالمشاركة فى مؤتمر رئيسى للسلام.