قال سامي سرحان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: إن أساس الخلاف الذي نشب خلال اجتماع الهيئة العليا، والذي انتهي منذ لحظات، جاء بعد هجوم القيادي بالحزب محمد عبد العليم داوود على بعض النواب، فضلًا عن هجوم آخر من الأعضاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنهم لا يؤدون دورهم ولا يقفون بجانب المواطنين البسطاء.
وأضاف سرحان لـ"البوابة نيوز" أن بعض الاتهامات كيلت لبعض نواب الوفد على أن أغلبهم أعضاء سابقين بالحزب الوطني، لافتًا إلى أنه لم تحدث تهديدات، ولم تعدو كونها مجرد خلافات في الرأي.
وأشار سرحان عقب خروجه مباشرة من اجتماع الهيئة العليا إلى أن القيادي الوفدي محمد عبد العليم داوود، أعلن خلال الاجتماع عن نيته الترشح خلال الدورة البرلمانية القادمة، كما أعلن عن ترشحه على منصب رئيس المجلس حال فوزه بعضوية مجلس النواب.