قال الدكتور سمير أبومدللة أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر بقطاع غزة: إن زراعة الزهور فى قطاع غزة تواجه الكثير من المعوقات، منها نقص المواد الخام التي تأتي من الجانب الإسرائيلي، وسيطرة إسرائيل على المعابر، وما يقوم به الاحتلال من تجريف للأراضي الزراعية.
وأضاف أبو مدللة خلال لقائه على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي: أن زراعة الزهور ازدهرت منذ عام 1998 حتى عام 2007، وكان هناك ما يقرب من 1200 دونم سنويًا يُزرع بالزهور، وكان التصدير لأوروبا يصل من 40 إلى 60 مليون وردة سنويًا، إلا أن المساحة المنزرعة في عام 2013 بلغت 100 دونم، وفي عام 2015 تم زراعة 60 دونمًا للاستخدام المحلي.
وأوضح أن تصدير الزهور كان فى السابق يشكل نحو 20% من الصادرات الزراعية لقطاع غزة، لاسيما فى موسم الاحتفالات والأعياد فى أوروبا، فيما كانت حكومات أوروبية تقدم الدعم للقطاع لزراعة الزهور، ومنها هولندا.
وأكد أبو مدللة أن هناك تكاليف عالية لزراعة الزهور، مشيرًا إلى أن إسرائيل بدأت بعد عام 2007 بمجموعة من المضايقات للمزارعين، حيث منعت إخراج الزهور مما أدى إلى تلفها، وهو ما نتج عنه خسائر للمزارع الفلسطيني.
