قال مدير المركز الليبي للإعلام وحرية التعبير، إبراهيم بلقاسم: إن السيل الجارف من المهاجرين غير الشرعيين عبر ليبيا والقادمين إليها من أفريقيا أملًا فى الوصول إلى أوروبا يُشكل خطرًا كبيرًا على الدولة الليبية وعلى دول الجوار، نظرًا للانفلات الأمني الذي تعاني منه الدولة فى الوقت الراهن وسط ضعف المؤسسات وعجزها عن تقديم خدمات للمواطنين.
وأضاف بلقاسم خلال لقائه على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن المهاجرين غير الشرعيين يتم استغلالهم بشكل أو بآخر من قبل الجماعات المتطرفة، لزعزعة استقرار دول الجوار مثل مصر والجزائر وتونس، وذلك عبر اتساع وامتداد الحدود الليبية ومساحتها الشاسعة.
وأكد أن عمل المنظمات الإنسانية والدولية والإجراءات التي تتخذها وآلية عملها فى ليبيا غير فعّالة ولا تساعد في حل الأزمة وإنما تفاقمها، مشددًا على أن أوروبا هي المتضرر الأكبر جراء أزمة المهاجرين غير الشرعيين فى ليبيا، وأوضح أن الجامعة العربية من الممكن أن يكون لديها مفتاح الحل الحقيقي عبر دعم استقرار الدولة الليبية.