كشف يفجيني سيدروف المحلل السياسي الروسي، أن اجتماع رؤساء أركان روسيا وأمريكا وتركيا يتزامن مع التطورات بالغة الخطورة التي تشهدها مناطق شمال سوريا وتحديدا التطورات المحيطة بمدينة منبج، لافتا إلى أن موسكو تلعب دور الوسيط حيث تحاول بالتعاون مع الولايات المتحدة إنشاء منطقة آمنة للفصل بين القوات الكردية من جهة والقوات التركية من جهة أخرى.
وأضاف سيدروف، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية عبر فضائية "الغد"، الثلاثاء، أن موسكو تنقذ أردوغان بعد أن وضع نفسه في موقف حرج جدا.
وأوضح أن الوحدات الإضافية للجيش الأمريكي التي انتشرت هدفها منع حدوث أي اشتباكات بين القوات الكردية والقوات التركية.