دعا سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لدى ليبيا إلى وقف إطلاق نار فوري في منطقة الهلال النفطي، فيما يواصل الجيش الليبي حشد قواته قرب المنطقة لاستعادة السيطرة على الموانئ.
وندد السفراء الثلاثة بشدة في بيان أمس الإثنين بما وصفوه بتصعيد أعمال العنف في منطقة الهلال النفطي، لافتين إلى "الحاجة للاحتفاظ بالبنية التحتية للنفط وعمليات إنتاجه وتصديره تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط التي تعمل تحت سلطة وإشراف حكومة الوفاق الوطني".
وفي وقت لاحق، أعلن أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة أن "عصابات القاعدة الإرهابية هربت من رأس لانوف باتجاه الغرب"، مشيرًا إلى "استمرار الضربات الجوية القوية التي ينفذها سلاح الجو".
وتشهد منطقة الهلال النفطي مواجهات عنيفة منذ فجر الجمعة الماضي بعد الهجوم الذي شنته "سرايا الدفاع عن بنغازي" وتمكنت خلاله من السيطرة على منطقة رأس لانوف.
وأرسل الجيش الليبي المزيد من كتائبه إلى منطقة الهلال النفطي لتعزيز قواته المتمركزة بمنطقة أم الغرانيق الواقعة شرق بلدة رأس لانوف بنحو 34 كيلو مترًا.
ويقوم الجيش بتسيير دوريات استطلاع في المنطقة، فيما يواصل سلاح الجو طلعاته، محاولًا استهداف تجمعات قوات سرايا الدفاع في محيط رأس لانوف ومداخلها الغربية.
ونشرت مواقع مقربة من الجيش الليبي شريط فيديو من داخل قاعدة جمال عبد الناصر في طبرق، وذلك لتفنيد مزاعم انتشرت في بعض القنوات التليفزيونية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن نجاح طلائع الذي يوصف بأنه مرتبط بتنظيم القاعدة بالوصول إلى أسوار قاعدة طبرق، بحسب مزاعم أرفقت بشريط مصور يظهر رتلًا من سيارات تويوتا مسلحة تمر قرب موقع محصن بجدار مرتفع.
وندد السفراء الثلاثة بشدة في بيان أمس الإثنين بما وصفوه بتصعيد أعمال العنف في منطقة الهلال النفطي، لافتين إلى "الحاجة للاحتفاظ بالبنية التحتية للنفط وعمليات إنتاجه وتصديره تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط التي تعمل تحت سلطة وإشراف حكومة الوفاق الوطني".
وفي وقت لاحق، أعلن أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة أن "عصابات القاعدة الإرهابية هربت من رأس لانوف باتجاه الغرب"، مشيرًا إلى "استمرار الضربات الجوية القوية التي ينفذها سلاح الجو".
وتشهد منطقة الهلال النفطي مواجهات عنيفة منذ فجر الجمعة الماضي بعد الهجوم الذي شنته "سرايا الدفاع عن بنغازي" وتمكنت خلاله من السيطرة على منطقة رأس لانوف.
وأرسل الجيش الليبي المزيد من كتائبه إلى منطقة الهلال النفطي لتعزيز قواته المتمركزة بمنطقة أم الغرانيق الواقعة شرق بلدة رأس لانوف بنحو 34 كيلو مترًا.
ويقوم الجيش بتسيير دوريات استطلاع في المنطقة، فيما يواصل سلاح الجو طلعاته، محاولًا استهداف تجمعات قوات سرايا الدفاع في محيط رأس لانوف ومداخلها الغربية.
ونشرت مواقع مقربة من الجيش الليبي شريط فيديو من داخل قاعدة جمال عبد الناصر في طبرق، وذلك لتفنيد مزاعم انتشرت في بعض القنوات التليفزيونية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن نجاح طلائع الذي يوصف بأنه مرتبط بتنظيم القاعدة بالوصول إلى أسوار قاعدة طبرق، بحسب مزاعم أرفقت بشريط مصور يظهر رتلًا من سيارات تويوتا مسلحة تمر قرب موقع محصن بجدار مرتفع.