افتتح الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، يرافقه المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الخامس لثقافة القرية " "قرى الصعيد.. رصد الواقع.. استشراف المستقبل"، والذى تستضيفه محافظة أسيوط فى الفترة من 7 إلى 9 مارس 2017م بحضور صبرى سعيد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وفوزية أبو النجا رئيس الإدارة المركزة لإقليم وسط الصعيد الثقافى والدكتورة حنان موسى، رئيس الادارة المركزية للدراسات والبحوث وحسين عبد المعطى نقيب الفلاحين وأمين المؤتمر والنائب مرتضى العربى عضو مجلس النواب وبمشاركة مسئولي بيت العائلة المصرية وممثلي كنائس أسيوط.
وأشارت أبو النجا إلى أهمية استضافة محافظة أسيوط للمؤتمر والذى تستمر فعالياته بمكتبات وبيوت الثقافة بقرى المحافظة بمشاركة أهالى تلك القرى وشبابها ويحاضر فيها ويدير جلساتها الخبراء والكتاب والمثقفين في مختلف المجالات.
ورحب حسين عبد المعطى بوزير الثقافة ومرافقيه، مشيدًا بدورهم فى النهوض بالحركة الثقافية بصعيد مصر عامة وأسيوط بصفة خاصة مشيرًا إلى أهمية الزراعة فى مجتمعاتنا فى ظل التغييرات العالمية والتزايد المستمر للسكان فكانت توجهات الدولة لتبنى سياسات ناجزة لمواجهة مشكلات الفقر والبطالة التى تعانى منها محافظات الصعيد وارتفاع نسبة الامية بها والتى تمثل أكبر عائق أمام التنمية.
وقال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، خلال كلمته: إن المؤتمر جاء ليعكس أهمية القرية المصرية فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجهها مثل الموروثات الثقافية والأمية والفقر والاعتماد على النشاط الزراعي فقط مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمردود طبيعى لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإطلاقه مبادرته الوطنية من المؤتمر الوطنى الثانى للشباب فى محافظ أسوان بإنشاء الهيئة العليا لتنمية الصعيد وانهاء كل المشروعات التنموية لتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد وتوسيع نطاق اجراءات الحماية الاجتماعية.
ونوه المحافظ إلى قرب صدور قانون المحليات وتشكيل المجالس المحلية وضرورة تشكيل مجلس أمناء لكل القرى المصرية للمشاركة فى تنفيذ المشروعات وجعل القرية المصرية قرية منتجة بمشاركة مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الاعمال داعيًا رجال أعمال مصر للاستثمار فى محافظات الصعيد وخاصة أسيوط التى تضم 235 قرية وبها العديد من المشروعات الخدمية والتنموية منها مشروع الاستهداف القومى للفقر ومشروع تكافل وكرامة وبرنامج الحد من الفقر.
فيما أكد وزير الثقافة، خلال كلمته، أن المؤتمر يعكس اهتمام القيادة السياسية بالصعيد وعدم تهميش أي فئة من فئات المجتمع مشيرًا إلى أن الثقافة ستولي الصعيد اهتمامًا غير مسبوق وخاصة أسيوط التي هى قلب الصعيد ومنها خرج رموز العلم والثقافة ورجالات السياسة مثل جلال الدين السيوطى وعمر مكرم وجمال عبد الناصر.
وأشار الوزير إلى أن الفن عندما يرتقى بالذوق العام فترتقى معه ثقافة المجتمع ويؤدى إلى تنشيط ورفع معدلات التنمية الاقتصادية، لافتًا إلى سعي الوزارة لنشر الثقافة في ربوع مصر ونشر الوعي المجتمعي وتقديم مواد ثقافية تنير عقول الشباب ليكونوا قادرين على رؤية واقعهم ومستقبلهم.
وقال حمدي سعيد رئيس الادارة العامة لثقافة القرية: إن المؤتمر يعقد للمرة الأولي في صعيد مصر استحابة لتوجهات الدولة والقيادة السياسية نحو تنمية قري الصعيد ويرصد الواقع الخدمي والتنموي وأوجه القصور ويسعي لطرح مقترحات وحلول تنموية لواقع القرى الخدمي ويربط بين الثقافة والتنمية كمدخل رئيسي للتطوير وتنفذ فعالياته بـ 18 قرية من قرى أسيوط مثل بتي عديات وريفا وموشا وغيرها من القري ويشارك به العشرات من الباحثين والاكاديميين والادباء والمفكرين.
وأشارت حنان موسى، رئيس الادارة المركزية للبحوث والدراسات إلى الدور الذي تؤديه الهيىة في السعي لإحداث تنمية ثقافية وتقدم دراسات وأبحاث وترصد الواقع الثقافي بمصر والتي من بينها هذا المؤتمر، وقدمت الشكر للباحثين بالمؤتمر على جهدهم البحثي والقائمين على التنفيذ ومحافظ اسيوط على استضافته للمؤتمر.
وخلال حفل افتتاح المؤتمر قدم كورال اطفال قصر ثقافة احمد بهاء الدين للطفل المتخصص بعض الفقرات والعروض الفنية وفي نهاية الحفل قدم المحافظ درع المحافظة لكل من وزير الثقافة ورئيس هيئة قصور الثقافة كما قد رئيس الهيئة درع تذكارى لمحافظ اسيوط ووزير الثقافة ولنقيب الفلاحين أمين المؤتمر.
وأشارت أبو النجا إلى أهمية استضافة محافظة أسيوط للمؤتمر والذى تستمر فعالياته بمكتبات وبيوت الثقافة بقرى المحافظة بمشاركة أهالى تلك القرى وشبابها ويحاضر فيها ويدير جلساتها الخبراء والكتاب والمثقفين في مختلف المجالات.
ورحب حسين عبد المعطى بوزير الثقافة ومرافقيه، مشيدًا بدورهم فى النهوض بالحركة الثقافية بصعيد مصر عامة وأسيوط بصفة خاصة مشيرًا إلى أهمية الزراعة فى مجتمعاتنا فى ظل التغييرات العالمية والتزايد المستمر للسكان فكانت توجهات الدولة لتبنى سياسات ناجزة لمواجهة مشكلات الفقر والبطالة التى تعانى منها محافظات الصعيد وارتفاع نسبة الامية بها والتى تمثل أكبر عائق أمام التنمية.
وقال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، خلال كلمته: إن المؤتمر جاء ليعكس أهمية القرية المصرية فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجهها مثل الموروثات الثقافية والأمية والفقر والاعتماد على النشاط الزراعي فقط مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمردود طبيعى لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإطلاقه مبادرته الوطنية من المؤتمر الوطنى الثانى للشباب فى محافظ أسوان بإنشاء الهيئة العليا لتنمية الصعيد وانهاء كل المشروعات التنموية لتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد وتوسيع نطاق اجراءات الحماية الاجتماعية.
ونوه المحافظ إلى قرب صدور قانون المحليات وتشكيل المجالس المحلية وضرورة تشكيل مجلس أمناء لكل القرى المصرية للمشاركة فى تنفيذ المشروعات وجعل القرية المصرية قرية منتجة بمشاركة مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الاعمال داعيًا رجال أعمال مصر للاستثمار فى محافظات الصعيد وخاصة أسيوط التى تضم 235 قرية وبها العديد من المشروعات الخدمية والتنموية منها مشروع الاستهداف القومى للفقر ومشروع تكافل وكرامة وبرنامج الحد من الفقر.
فيما أكد وزير الثقافة، خلال كلمته، أن المؤتمر يعكس اهتمام القيادة السياسية بالصعيد وعدم تهميش أي فئة من فئات المجتمع مشيرًا إلى أن الثقافة ستولي الصعيد اهتمامًا غير مسبوق وخاصة أسيوط التي هى قلب الصعيد ومنها خرج رموز العلم والثقافة ورجالات السياسة مثل جلال الدين السيوطى وعمر مكرم وجمال عبد الناصر.
وأشار الوزير إلى أن الفن عندما يرتقى بالذوق العام فترتقى معه ثقافة المجتمع ويؤدى إلى تنشيط ورفع معدلات التنمية الاقتصادية، لافتًا إلى سعي الوزارة لنشر الثقافة في ربوع مصر ونشر الوعي المجتمعي وتقديم مواد ثقافية تنير عقول الشباب ليكونوا قادرين على رؤية واقعهم ومستقبلهم.
وقال حمدي سعيد رئيس الادارة العامة لثقافة القرية: إن المؤتمر يعقد للمرة الأولي في صعيد مصر استحابة لتوجهات الدولة والقيادة السياسية نحو تنمية قري الصعيد ويرصد الواقع الخدمي والتنموي وأوجه القصور ويسعي لطرح مقترحات وحلول تنموية لواقع القرى الخدمي ويربط بين الثقافة والتنمية كمدخل رئيسي للتطوير وتنفذ فعالياته بـ 18 قرية من قرى أسيوط مثل بتي عديات وريفا وموشا وغيرها من القري ويشارك به العشرات من الباحثين والاكاديميين والادباء والمفكرين.
وأشارت حنان موسى، رئيس الادارة المركزية للبحوث والدراسات إلى الدور الذي تؤديه الهيىة في السعي لإحداث تنمية ثقافية وتقدم دراسات وأبحاث وترصد الواقع الثقافي بمصر والتي من بينها هذا المؤتمر، وقدمت الشكر للباحثين بالمؤتمر على جهدهم البحثي والقائمين على التنفيذ ومحافظ اسيوط على استضافته للمؤتمر.
وخلال حفل افتتاح المؤتمر قدم كورال اطفال قصر ثقافة احمد بهاء الدين للطفل المتخصص بعض الفقرات والعروض الفنية وفي نهاية الحفل قدم المحافظ درع المحافظة لكل من وزير الثقافة ورئيس هيئة قصور الثقافة كما قد رئيس الهيئة درع تذكارى لمحافظ اسيوط ووزير الثقافة ولنقيب الفلاحين أمين المؤتمر.