بدأ أكثر من 100 عالم وواعظ من الأزهر الشريف في 27 محافظة، بالتنسيق مع مديري الأمن بالأقاليم، وخاصة الحدودية، عقد عدة ندوات ولقاءات، في إطار مواصلة التنسيق بين الأزهر ووزارة الداخلية، في حفظ الأمن والأمان داخل المجتمع المصري، بحضور الضباط والمجنَّدين والأمناء ومساعدي الشرطة والأفراد المدنيين العاملين بالجهاز الشُّرَطي بجميع مديريات الأمن تحت عنوان: (تحقيق الأمن المجتمعي ضرورة حياتية تضامنية).
ويوضح العلماء المشاركون في هذه اللقاءات، وفقًا لبيان، اليوم الثلاثاء، أن رجال الشرطة حملوا أمانة وطنية إنسانية راقية في تحقيق الطمأنينة التي تنفي الخوف والفزع عن الإنسان، فردًا أو جماعة، مؤكدين أن بقاء ونماء الأفراد والمجتمعات والأوطان قوامه الأمن المجتمعي الذي يقوم على التضامن بين رجال الشرطة وأفراد المجتمع ومؤسساته؛ لتحقيقه على أرض الواقع.
وأكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أن استمرار هذه اللقاءات يأتي ضمن فعاليات البرنامج التوعويّ المستمر المنعقد مع وزارة الداخلية، بالتنسيق مع اللواء طارق عطية، مساعد الوزير لقطاع الإعلام والعلاقات والإدارة العامة للشئون المعنوية.