رفضت حركة حماس، الدعوات الإسرائيلية لملاحقة نائب رئيس مكتبها
السياسي، إسماعيل هنية، في محكمة الجنايات الدولية، معتبرة مثل هذه الخطوات قلباً
للحقائق، وتشويهها لصورة الحركة في المجتمع الدولي.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، إن "الاحتلال الإسرائيلي
يواصل جهده لتشويه صورة المقاومة في المجتمع الدولي، ويسعى لقلب الحقائق وخلط
الأوراق أمام الجهات الدولية"، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية مشروعة وفق كل
القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف، أن "هذه الدعوى، بمثابة جزء من الحرب النفسية التي تشنها
إسرائيل ضد حماس، وأن حركته لا تلقي بالاً لهذه الأساليب".
وأوضح الناطق باسم حماس، أن "الاحتلال هو المجرم الحقيقي، وهو
من ارتكب مجازر ضد المدنيين العزل في غزة خلال الحرب الأخيرة صيف 2014، إذ قتل
خلال الحرب، حوالي 578 طفلاً"، داعياً لتقديم قادة إسرائيل للمحكمة الدولية
بدعوى أنهم مجرمي حرب.
وقالت القناة الإسرائيلية الأولى إن "مجموعة من الإسرائيليين سيرفعون، دعوى ضد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أمام محكمة الجنايات الدولية لاهاي، بتأييد من جهات يهودية دولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق إسرائيليين وكذلك فلسطينيين من سكان القطاع، خلال الحرب الأخيرة صيف 2014".