تحاصر عناصر من السلفيين ضريح «سيدى أبوالنذر» فى رشيد بالبحيرة منذ أربعة أيام، لمنع أتباع الصوفية من زيارته بالقوة، ذلك بذريعة أنهم «يمارسون الشرك بالله فى طقوسهم».
وشن محمود المستشار عضو الطرق الصوفية بمحافظة البحيرة هجوما على الدعوة السلفية بمحافظة البحيرة متهما إياها ببذل كل المساعى من أجل السيطرة على مسجد سيدى أبوالنذر وهدمه من خلال إقناع المسئولين بوزارة الأوقاف أن المسجد آيل للسقوط، مثلما حدث فى مساجد كثيرة بها أضرحة.
وقال لـ«البوابة»، إن خطيب مسجد «سيدى أبوالنذر» ينتمى للدعوة السلفية وهو يدعو الناس إلى عدم زيارة الأضرحة لأن زيارتها شرك بالله بالإضافة إلى أنه يستقدم دعاة سلفيين يحرمون زيارة الضريح بزعم أن زيارة الأضرحة من الشرك الأكبر.
وهدد المستشار الدعوة السلفية بالبحيرة بتوصيل الأمر إلى أعلى السلطات فى الدولة حتى يكفوا أيديهم عن أضرحة الصوفية ويبعدوا دعاتهم وأتباعهم عن المحبين.
واستنكر صمت الأوقاف إزاء «البلطجة» التى يتعرض لها الصوفيون فى مصر على يد السلفيين الذين تنذر ممارساتهم بتفجير أزمات ليس ممكنًا احتواؤها.
وحذر من أن صبر شباب الصوفية يكاد ينفد، وعندها لن يستطيع المشايخ السيطرة عليهم.
وقال محمد أبوالنور عضو الدعوة السلفية بالبحيرة، لـ«البوابة» إن أتباع الطرق الصوفية يقومون بأفعال شركية داخل مقام «أبوالنذر».
وأضاف أنه صار واجبًا على علماء الدين الإسلامى تحذير المسلمين من تلك الأفعال التى تخرج القائمين بها من المنهج السنى وهذا أمر يثاب صاحبه.
