أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، عن تعليق العمل بنظام التصويت الإلكترونى للفرنسيين فى الخارج فى الانتخابات التشريعية المرتقبة فى يونيو المقبل، وذلك لدواع أمنية.
وأوضحت الوزارة، فى بيان لها، أن القرار جاء بناء على توصيات من خبراء الوكالة الوطنية للأمن ونظم المعلومات وفى ظل مستوى التهديد المرتفع بحدوث هجمات إلكترونية قد تؤثر على التصويت.
وأضافت أنه، على غرار الانتخابات الرئاسية، سيتم السماح للفرنسيين المسجلين على القوائم الانتخابية بالإدلاء بأصواتهم فى صناديق الاقتراع، فضلا عن تشجيع وتقديم تسهيلات للتصويت بالمراسلة وبالوكالة.
وبحسب بيانات مؤقتة للمعهد الفرنسى للإحصاء والدراسات الاقتصادية، هناك 1.3 مليون فرنسى فى الخارج مدرجين على القوائم القنصلية حتى تاريخ 15 فبراير.
كان الرئيس الفرنسى ﻓرانسوا أولاند قد وجه، خلال اجتماع مجلس الدفاع والأمن القومى الأسبوع الماضى، بحشد كافة الإمكانات لمنع وقوع هجمات إلكترونية محتملة خلال الانتخابات الرئاسية و التشريعية القادمة.
كان وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك أيرولت، اتهم روسيا صراحة فى فبراير الماضى بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية التى استهدفت حملات للانتخابات الرئاسية الفرنسية إلا أن موسكو نفت ذلك على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمترى بسكوف الذى قال الجمعة إن بلاده ليس لديها أية نية للتدخل فى الشئون الداخلية لفرنسا وفى الحملة الانتخابية التى تجرى هناك حاليًا.