انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الإثنين، أعمال الاجتماع الخاص بمراجعة خريطة طريق مشتركة بين الأمم المتحدة ومجموعة دول الخمس بالساحل التي تضم بالإضافة إلى موريتانيا كلا من مالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو.
ويتناول الاجتماع، الذي يدوم يومين، خارطة الطريق التي اتفق عليها الجانبان في يونيو 2015، وذلك بهدف وضع إطار للعمل المشترك بين الجانبين يخدم شعوب دول الساحل ويضمن إرساء قواعد تنمية مستدامة في المنطقة.
ويشارك في الاجتماع ممثلون عن دول الساحل الأفريقي الخمس إلى جانب ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة في منطقة غرب أفريقيا والساحل.
وأكد ناجم الحاج محمد الأمين الدائم لمجموعة دول الخمس بالساحل أهمية هذا اللقاء الذى يجسد قوة التعاون القائم بين مجموعته وهيئة الأمم المتحدة.
وأضاف أن هذا اللقاء سيشكل سانحة جديدة لوضع النقاط على أهم مجالات التعاون بين الجانبين وتحيينها حسب متطلبات المرحلة خدمة لاستراتيجية العمل المشترك ووضع حصيلة للتعاون بين المجموعة وهيئة الأمم المتحدة.
وبدورها، أشادت السيدة هيروت غيبره سلاسي، الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا والساحل بمستوى التعاون القائم بين الهيئة والأمانة الدائمة لمجموعة الساحل الأفريقية.
وعبرت عن ثقتها في أن يلعب هذا التعاون دورًا مركزيًا في تعزيز الشراكة بين دول المجموعة وهيئة الأمم المتحدة، مؤكدة أن لقاء نواكشوط سيكون بمثابة الخطوة المهمة على الطريق الذى رسمه الجانبان للتعاون بينهما لمواجهة التحديات التى تشهدها دول المجموعة.