الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

مظهر شاهين: مستعد للإدلاء بشهادتي في قضية كافية "كييف"

الشيخ مظهر شاهين،
الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، تفاصيلاً جديدة في جريمة مقتل الشاب محمود بيومي، بكافيه "كييف"، عقب انتهاء مباراة مصر والكاميرون بنهائي بطولة كأس أمم أفريقيا الماضية، في القضية المتهم فيها صاحب الكافية أسامة النجار.
وقال: الآن أتكلم، شهادة حق لله تعالى (ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه)، مع كامل التضامن معهم؛ لأخذ حق فقيدهم وفقيدنا الغالي، بل والقصاص ممن ارتكب هذه الجريمة النكراء، التي لا يقبلها دين ولا عقل ولا إنسانية".
وأكد شاهين في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز"، أنه لم يتأخر يومًا في الإدلاء بشهادته في هذه القضية، مطالبًا بإعطاء الفرصة له للإدلاء بشهادته أمام النيابة أو المحكمة، ولكن لم تستدعيه النيابة أو المحكمة بشكل رسمي حتى الآن.
ولفت إلى أنه أثر السكوت طيلة الفترة الماضية، مفضلًا البعد عن الإعلام، حتى لا يكون طرفًا في القضية، وبالتالي يفقد الحيادية وتصبح شهادته ليس لها قيمة على حد قوله، مؤكدًا أنه لا زال على أتم استعداد للإدلاء بشهادته أمام أي جهة رسمية في حال استدعائه رسميًا.
وأضاف: "لكني وبصفتي كنت حاضرًا في كافيه شارع النزهة، وقت وقوع الجريمة ضمن مجموعة من الأصدقاء، فأنا شاهد على أن صاحب الكافية أسامة النجار، والذي كان جالسًا بصحبتنا وقت المشاجرة، تدخل فورًا لحل المشكلة، بمجرد سماعه عن نشوبها في الدور الثاني، ولم يصدر أي أمر لأي شخص بالتعدي على أحد، ولم يحرض مطلقًا على أي شخص، بل على العكس، كان حريصًا على حل المشكلة سلميًا، بدون أي اعتداءات أو مشكلات".
وتابع: "بالفعل اتحلت المشكلة، ونزل الأخ محمود "رحمه الله" بصحبة خطيبته وسط زحام شديد، وتدافع وأصوات غير مفهومة، نتيجة ازدحام الكافية بالجمهور، الذي كان حاضرًا لمشاهدة المباراة، وسمعنا ونحن في مكاننا، أن مشكلة الخلاف حول الحساب اتحلت، وعندما عاد إلينا أسامة مرة أخرى، سألناه عن فحوى المشكلة، فأخبرنا أنها مجرد خلاف على الحساب، وكان مستاء جدًا من العامل الذي تسبب في هذا اللغط؛ بسبب تصرفه غير اللائق، وقلنا الحمد لله إنها اتحلت، وبدأنا نتكلم عن المباراة والنتيجة وهكذا".
واستطرد قائلا: "لكن سرعان ما سمعنا أصوات مشاجرة واشتباكات في المنطقة الواقعة خارج المحل، من ناحية الشارع، فوقفنا جميعا لنشاهد ما يحدث وسط زحام شديد، ولم نكن باستطاعتنا فهم ما يحدث في وقتها، لأن بعض عمال المحل مع عدد آخر من الجمهور في حالة تدافع، وكر وفر إلى الخارج، وطالبنا الحاضرين بمحاولة فض الاشتباك.
وتابع: "سرعان ما سمعنا بعدها، دون أن نشاهد، عن إصابة أحد الزبائن، ونقله للمستشفى، وبعدها سمعنا خبر وفاته في حالة من الذهول والحزن الشديد جدًا، من كل الحاضرين".
وأوضح: "أنني تواصلت مع أسامة النجار في اليوم التالي، وعلمت منه أنه ذهب طواعية، ومن تلقاء نفسه في نفس ليلة الحادث إلى قسم مصر الجديدة، للتعاون مع مباحث القسم، لضبط وإحضار الجاني عمرو، بعد هروبه من أمام المحل، بعد الحادث مباشرة، والإدلاء بشهادته فيما حدث".