قال الفريق مهاب مميش، إنه رغم انخفاض حجم التجارة العالمي بحوالي 14%، إلا أن إيرادات القناة حققت انخفاضا بنسبة ٣% فقط عن العام الماضي، معتبرا أن هذا الانخفاض إنجاز حقيقي بفضل السياسية التسويقية التي تتخذها الوحدة الاقتصادية بهيئة قناة السويس.
ومن ناحية أخرى أعلن الفريق مهاب مميش أن قناة السويس ستكون هي الممر الحصري لنقل غاز الإيثان من الأسواق الأمريكية إلى الأسواق الهندية بعد منح الشركات العاملة على هذا الخط تخفيضات أقل من السفن الأخرى.
وأضاف أن هذه السياسات أجبرت تلك الخطوط الملاحية على العودة لاستخدام قناة السويس بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح أو قناة بنما.
وتبحر السفن الناقلة لهذا الغاز حوالي 36 رحلة سنوية على مدار العام بقناة السويس في نقلها من أسواق أمريكا إلى السوق الهندية بما يحقق 14 مليون دولار في العام الواحد.
وقال مميش: إن انخفاض أسعار الوقود العالمى المستخدم في السفن العابرة لقناة السويس أدى إلى تراجع عدد الناقلات العابرة للقناة واستخدامها الطرق البديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح وقناة بنما إلا أن الهيئة نجحت في استعادة هذه السفن لاستخدام قناة السويس مرة أخرى بعد منحها التخفيضات المناسبة.