الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تقرير: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 498 فلسطينيا خلال فبراير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت أربع مؤسسات تعني بشئون الأسرى وحقوق الإنسان اليوم الاثنين أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر فبراير الماضي (498) مواطنا من بينهم (108) أطفال و(19) سيدة وصحفي واحد بالإضافة إلى استشهاد المعتقل محمد الجلاد.
وأظهرت أعمال الرصد والتوثيق التي تواصلها المؤسسات الأربع وهي (نادي الأسير الفلسطيني، مركز الميزان لحقوق الإنسان، هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت (161) مواطنا من القدس و(90) مواطنا من الخليل و(55) مواطنا من بيت لحم فيما اعتقلت (43) مواطنا من محافظة رام الله والبيرة و(39) من محافظة نابلس و(32) من محافظة قلقيلية و(25) اُعتقلوا في جنين.
كما اعتقلت (22) مواطنا من طولكرم و10 مواطنين من محافظة طوباس و(9) من قطاع غزة، و(7) من محافظة أريحا، و(5) من محافظة سلفيت.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أنه في سياق تكريس سياسة الاعتقال الإداري، أصدرت سلطات الاحتلال (99) أمرا إداريا من بينها (25) أمرا جديدا كان من بينها أمر اعتقال إداري بحق الصحفيين محمد القيق وهمام حنتش إضافة إلى أمر آخر صدر بحق المعتقلة صباح فرعون..وبذلك يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو (7000) منهم (61) سيدة بينهن (12) فتاة قاصر فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو (300) طفل ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى (516) شخصا وارتفع عدد الصحفيين المعتقلين إلى (23) صحفيا.
ووفق التقرير، شهد الشهر المنصرم اقتحام القسم رقم (16) في سجن النقب الصحراوي والاعتداء خلالها بالضرب المبرح على المعتقلين ورش الغاز داخل القسم المذكور وفرض جملة من العقوبات القاسية.
وفي سياق متصل..واصلت سلطات الاحتلال لسياسة الإهمال الطبي بحق مئات المرضى وسجلت المؤسسات الشريكة تزايد معدلات الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي واعتقال الأطفال والنساء وفرض الغرامات المالية الباهظة بحق المعتقلين، وحرمان المئات منهم من زيارات الأهل.
وحذّرت المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وحقوق الإنسان من خطورة الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي على كافة الصعد واتجاهها نحو الانفجار في ظل تواصل مسلسل الإجراءات القمعية بحق المعتقلين.
وجددت المؤسسات الأربع استنكارها الشديد للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي بحق المعتقلين الفلسطينيين وعبرت عن اعتزازها بنضالات المعتقلين الفلسطينيين في مواجهة جلاديهم، مؤكدة استمرار جهودها في الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين وفضح الانتهاكات التي ترتكب بحقهم.
كما جددت تأكيدها على أن قضية الأسرى بالإضافة لكونها قضية وطنية فلسطينية فهي قضية إنسانية وأخلاقية يجب أن تتحشد لها الجهود العربية والدولية لممارسة أقصى درجات الضغط على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، والعمل على تحرير المعتقلين الفلسطينيين.
وفي هذا السياق.. جددت المؤسسات دعوتها منظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والأحزاب السياسية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لفضح ما ترتكبه قوات الاحتلال من انتهاكات لقواعد القانون الدولي.
كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك لوقف الانتهاكات الخطيرة بحق المعتقلين الفلسطينيين وخاصة استمرار ممارسة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة واستمرار الانتهاكات المنظمة لحقوق الطفل، سواء عبر الاعتقالات التعسفية التي ترتكبها في صفوف الأطفال أو خلال عمليات التحقيق والاحتجاز والعمل على إلزام سلطات الاحتلال بواجباتها القانونية في احترام حقوق المعتقلين في الحماية من التعذيب وسوء المعاملة وتوفير احتياجات المعتقلين كافة من الرعاية الصحية وزيارات الأهل ومراسلتهم والاتصال بهم، والإفراج العاجل عن الأطفال والنساء والموقوفين دون محاكمات تمهيدًا لتحرير المعتقلين الفلسطينيين كافة".