استقبل أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من الإعلاميين والصحفيين الأفارقة، خلال زيارته للقاهرة.
وقال "الطيب": إن الإعلام بأفريقيا لديه القدرة على تدعيم التقارب والتواصل بين دول وشعوب القارة، والعمل على وحدتها، والدفاع عن مصالحها.
وأوضح أن إفريقيا تمتلك ثروات وإمكانات هائلة يجب الاستفادة منها من أجل حياة أفضل لشعوب القارة، لافتًا إلى أن مصر الآن تشهد مرحلة جديدة من أجل تدعيم الدور الأفريقي في العالم.
وأكد أن رابطة الأزهر الشريف بأفريقيا قوية، حيث يقدم العديد من المنح الدراسية للطلاب سواء في الكليات النظرية أو العملية، ويقوم بتدريب الأئمة على مواجهة التحديات المعاصرة، ويرسل إليها العديد من البعثات لتدريس المنهج الوسطي للإسلام، كما يعمل على تحصين شبابها وتوعيتهم من خطورة الفكر الإرهابي من خلال القوافل الدعوية إلى هناك، بالإضافة إلى القوافل الطبية والإغاثية.
وأوضح أن الأزهر الشريف خلال مؤتمر "الحرية والمواطنة..التنوع والتكامل"، الذي عقده بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، أكد أن تبنّي مفاهيم المواطنة والمساواة والحقوق يستلزم بالضرورة إدانة التصرّفات التي تتعارض ومبدأ المواطنة، من ممارساتٍ لا تقرّها شريعة الإسلام، وتأباها كلّ الأديان والأعراف، كما طالب مَن يربطون الإسلام وغيره من الأديان بالإرهاب بالتوقف فورًا عن هذا الاتّهام، مشددًا على أنّ محاكمة الإسلام بسبب التصرّفات الإجرامية لبعض المنتسبين إليه يفتح الباب على مصراعيه لوصف الأديان كلّها بصفة الإرهاب.
وأجاب عن تساؤلات أعضاء وفد الإعلاميين والصحفيين الأفارقة الذين أعربوا عن تقديرهم لدور الأزهر في نشر سماحة الإسلام وجهود فضيلة الإمام الأكبر في إرساء قيم السلام والتعايش المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات.
وقال "الطيب": إن الإعلام بأفريقيا لديه القدرة على تدعيم التقارب والتواصل بين دول وشعوب القارة، والعمل على وحدتها، والدفاع عن مصالحها.
وأوضح أن إفريقيا تمتلك ثروات وإمكانات هائلة يجب الاستفادة منها من أجل حياة أفضل لشعوب القارة، لافتًا إلى أن مصر الآن تشهد مرحلة جديدة من أجل تدعيم الدور الأفريقي في العالم.
وأكد أن رابطة الأزهر الشريف بأفريقيا قوية، حيث يقدم العديد من المنح الدراسية للطلاب سواء في الكليات النظرية أو العملية، ويقوم بتدريب الأئمة على مواجهة التحديات المعاصرة، ويرسل إليها العديد من البعثات لتدريس المنهج الوسطي للإسلام، كما يعمل على تحصين شبابها وتوعيتهم من خطورة الفكر الإرهابي من خلال القوافل الدعوية إلى هناك، بالإضافة إلى القوافل الطبية والإغاثية.
وأوضح أن الأزهر الشريف خلال مؤتمر "الحرية والمواطنة..التنوع والتكامل"، الذي عقده بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، أكد أن تبنّي مفاهيم المواطنة والمساواة والحقوق يستلزم بالضرورة إدانة التصرّفات التي تتعارض ومبدأ المواطنة، من ممارساتٍ لا تقرّها شريعة الإسلام، وتأباها كلّ الأديان والأعراف، كما طالب مَن يربطون الإسلام وغيره من الأديان بالإرهاب بالتوقف فورًا عن هذا الاتّهام، مشددًا على أنّ محاكمة الإسلام بسبب التصرّفات الإجرامية لبعض المنتسبين إليه يفتح الباب على مصراعيه لوصف الأديان كلّها بصفة الإرهاب.
وأجاب عن تساؤلات أعضاء وفد الإعلاميين والصحفيين الأفارقة الذين أعربوا عن تقديرهم لدور الأزهر في نشر سماحة الإسلام وجهود فضيلة الإمام الأكبر في إرساء قيم السلام والتعايش المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات.