الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

لوبان لأوروبا: لا تدفعوا بروسيا إلى أحضان الصين

مارين لوبان، مرشحة
مارين لوبان، مرشحة انتخابات الرئاسة الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذرت مارين لوبان، مرشحة انتخابات الرئاسة الفرنسية، وزعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي المعارض من مغبة إثارة حرب باردة مع روسيا، مؤكدة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس قاتلا.
وفي حديث أدلت به، اليوم الإثنين، 6 مارس، أضافت لوبان: "ما أريد قوله، إن الخطورة بالنسبة إلى أوروبا تكمن في إثارة حرب باردة مع روسيا ودفعها للارتماء في أحضان الصين"، مؤكدة أن الرئيس الروسي لم يرتكب أي جرم يستدعي وصفه بـ"القاتل" حسب زعم المذيع الأمريكي بيل أورالي.
وتابعت تقول: "فلاديمير بوتين لم يفعل أي شيء يحملني على التوصل إلى هذا الاستنتاج، وأنا لست من المهووسين بروسيا ورئيسها، ولست من المولعين بحفلات الروك، وإنما زعيمة سياسية في بلد عظيم، ومصالح بلادي هي التي تهمني".
خطر اندلاع الحرب الباردة مع روسيا الذي حذرت منه لوبان، لمسه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في فوز لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، وقال: "أقصى اليمين الفرنسي، لم يرق إلى هذه المستوى من العلو منذ ثلاثين عاما، إلا أن فرنسا لن تتنازل. الانتخابات الرئاسية القادمة لن تقرر مصير فرنسا فحسب، بل سترسم مستقبل الهيكلية الأوروبية ككل".
مارين لوبان، سياسية فرنسية وبرلمانية أوروبية عن فرنسا ورئيسة لحزب "الجبهة الوطنية" اليميني الأقصى، وهي ابنة مؤسس وزعيم "الجبهة الوطنية" السابق جان ماري لوان الزعيم.
ونالت لوبان نهاية العام المنصرم تأييد حزبها وأقصى اليمين الذي رشحها للانتخابات الرئاسية المزمعة 2017، والتي ترجح استطلاعات الرأي تحقيق لوبان فيها أفضل النتائج في تاريخ اليمين الفرنسي الأقصى.
فقد خلص استطلاع للرأي نظمته شركة OpinionWay إلى أن مارين لوبان سوف تفوز في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المزمعة في الـ23 من أبريل، وستحصد 26% من أصوات الناخبين.
وأشار الاستطلاع كذلك، إلى أن المرشح المستقل ايمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد السابق سوف ينال في الجولة الأولى من الانتخابات 23% من الأصوات فيما سيحظى فرانسوا فيون رئيس الوزراء الأسبق، مرشح قوى اليمين المعتدل بتأييد 20% من الفرنسيين.
أما الجولة الثانية من الانتخابات والتي ستنطلق في الـ7 من مايو، فسوف تخلص حسب الاستطلاع، إلى إحراز ماكرون وثبة مفاجئة يجني بها 65% من الأصوات تاركا 35% من الأصوات للوبان.
تجدر الإشارة إلى أن فيون كان يتمتع بأفضل حظوظ الفوز في انتخابات الرئاسة الفرنسية حتى فضيحة الفساد التي تحوم حوله وتشير إلى "اختلاسه" حسب الاتهامات المنسوبة إليه "900 ألف يورو دفعها على شكل رواتب شهرية لعقيلته لقاء عملها مساعدة له في البرلمان، فيما كانت هي تقبع في المنزل".