كشفت مصادر عسكرية بالجيش الليبي، أن أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المقبوض عليهم أمس الأحد، اعترف في التحقيقات بأنه مصري من محافظة الفيوم، وتم تدريبه للقتال في ليبيا بناء على تكليفات من دولة قطر لمحاولة السيطرة على منطقة الهلال النفطي بدعم مخابراتي تركي.
وكشف الإخواني مجدي عبدالجواد، للأجهزة الأمنية، إنه مصري من محافظة الفيوم هرب من مصر عن طريق الدروب الصحراوية إلى درنة لقتال قوات المشير خليفة حفتر في ليبيا، وفجر سيارة ضابط في أحد الأكمنة، كما أنه تابع لداعش ليبيا، مشيرًا إلى سرقة السيارة المفخخة من درنة وإيصالها إلى أجدابيا، وتم تسليمنا إياها من ضابط مخابرات تركي بتكليفات من دولة قطر.
وحاولت جماعة الإخوان الإرهابية، التغطية على نشاطها الإرهابي في ليبيا بزعم الاختفاء القسري لشبابها التي تقوم بتهريبهم إلى دولة ليبيا لقتال قوات المشير حفتر، واتهام جهاز الأمن الوطني بالقبض عليهم لإيصال رسائل سلبية إلى المجتمع الدولي عن الدولة المصرية.
ونفت وزارة الخارجية القطرية، صباح اليوم الإثنين، أي دور لها في المعارك المتواصلة في منطقة الهلال النفطي بليبيا.