يلقى العالم الجراح المصري جمال مصطفى، كلمة مصر في الملتقى العلاجي العاشر ببرلين في الفترة من ٢٢ إلى ٢٣ من مارس الجاري، وذلك بهدف الترويج للسياحة العلاجية وعلاج "فيروس سي" بمصر.
وقال مصطفي - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين- " لقد تمت دعوتي إلى اللقاء العاشر للغرفة التجارية العربية الألمانية (غرفة Ghorfa ) والذي سيعقد يومي ٢٢ و٢٣ مارس الحالي لإلقاء كلمة مصر "، مشيرا أنه سيطرح البحث الخاص به في محاضرة ضمن فاعليات الملتقى الصحي بعنوان (التجربة المصرية الناجحة لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى C ) من الناحيتين الصحية والاقتصادية، والتخطيط للاستفادة من ذلك في السياحة العلاجية، خصوصا بعد زيارة اللاعب العالمى ميسى للقاهرة.
وأضاف أنه وضع خطة لتطبيق هذا التوجه تحت شعار (لا للانتظار)، موضحا أن علاج المريض فى مصر يتكلف حوالي ٩٠٠ دولار، مقارنة بـ ٨٥٠٠٠ دولار في باقي دول العالم، أي بنسبة ١٪ فقط مما جعله يلاقي إقبالا كبيرا.
وحول أسباب انخفاض تكلفة العلاج في مصر، قال " إنه يتعلق بالتعاقدات التي أجرتها مصر مع الشركة الأمريكية المنتجة لعقار سوفالدي، ودخول أكثر من ١٦ شركة مصرية في مجال إنتاج هذا الدواء، بالإضافة للنجاح الساحق في تصنيع دواء مصرى فريد تحت اسم الزيباتيير".
وأشار الجراح المصري إلى أن بحثه سيناقش أيضا التعريف بالمرض وطرق انتشاره، وعدد المرضى الحاليين، وخطة الدولة للقضاء على المرض خلال من ٥ إلى ٧ سنوات، لتصبح نسبته مساوية للنسبة العالمية، لافتا إلى أنه لم يكن التخطيط لذلك ممكنا لولا اهتمام الدولة بصحة المواطن، والاهتمام الشخصي من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحول جهود علماء مصر في شتى المجالات والمسؤلية التي تقع على عاتقهم، أشار الجراح المصري إلى أن تبنيه لحملة الترويج للسياحة العلاجية بمصر يعد عرفانا منه بجميل الوطن الذي قدم له الكثير، وتعبيرا عن اعتزازه برفع اسم مصر في المحافل الدولية. وقال:" تعلمت بالمجان بوطني حتى درجة الدكتوراة، وكرمني الوطن في أكثر من مناسبة، لذلك أنا حريص على القيام بكل ما يرفع من شأن مصر في الداخل والخارج في المجال الطبي أو في مجال العمل العام.
يذكر أن غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية تٌنظم الملتقى الصحي العربي الألماني العاشر خلال الفترة من 22 – 23 مارس 2017 في برلين، ومن المتوقّع أن يُشارك في أعماله 300 من الخبراء والمسئولين ورجال الأعمال العرب والألمان.