اجتمعت اللجنة الوطنية المعنية بليبيا، لمناقشة آخر تطورات الوضع بالبلاد، وجهود استئناف الحوار بين الليبيين، فى إطار الجهود المصرية لدعم التسوية السياسية هناك.
وأكدت اللجنة في بيان اليوم الإثنين، أن الحل السياسى التوافقى المبنى على الإتفاق السياسى الليبى هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية، بشكل يحفظ حرمة الدم الليبى، ويصون مقدرات الشعب.
وفى هذا السياق، أعربت اللجنة عن تقديرها لتجاوب كل المؤسسات الوطنية الليبية مع جهود التسوية، خاصة الإجتماعات التى يعقدها كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة فى ليبيا هذا الأسبوع، لتسمية ممثليهم فى اللجنة المشتركة التى سبق الإتفاق على تشكيلها فى الاجتماعات التى عقدت مؤخرًا بالقاهرة.
واعتبرت اللجنة أن أمام الليبين فرصة تاريخية لامتلاك زمام المبادرة والذهاب إلى طاولة الحوار، وصولًا إلى توافق ليبى يقطع الطريق على محاولات التدخل الخارجى فى شئون البلاد، ويرفع المعاناة عن الشعب العريق.
وأعربت اللجنة عن تطلعها لمواصلة عملها لدعم جهود اللجنة المشتركة فور تشكيلها، وبالتعاون مع الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل توافقى يرتضيه الشعب وينهى الأزمة الحالية، ويفتح الباب أمام مرحلة يسودها الأمن والاستقرار بالبلاد.