أعلنت الشرطة الإسبانية، أمس الأحد، تفكيك شبكة كولومبية للاتجار
بالكوكايين في إطار عملية أسفرت عن توقيف 24 شخصاً وضبط 2.4 طن من المخدرات.
وقال قائد وحدة مكافحة المخدرات في الشرطة الإسبانية ريكاردو تورو
خلال مؤتمر صحافي في مدينة لا كورونيا، إن مهربي المخدرات المفترضين ينتمون إلى
مجموعتين مرتبطتين بـ"كارتل كوكوتا" وهم "كانوا يحاولون إقامة
مراكز لهم في إسبانيا".
وأشار إلى أن عملية الضبط "هي من الأكبر" على صعيد مكافحة
الاتجار بالكوكايين في إسبانيا خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن أكثرية الأشخاص الذين تم توقيفهم يحملون الجنسية
الكولومبية، فيما يحمل بعضهم الجنسية الإسبانية، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من
هؤلاء كانوا "من الشخصيات البارزة في الاتجار الدولي بالكوكايين".
ولفت بيان للشرطة إلى أن عمل المهربين المفترضين كان يقوم على استلام
المخدرات وتوزيعها في إسبانيا وأوروبا بالاستعانة بسيارات تحوي مقصورات خفية، فيما
كان هدفهم على المدى الطويل "إقامة طريق جديد إلى إسبانيا".
وهذه أكبر عملية ضبط للكوكايين على الأرض الإسبانية منذ يناير 2016،
حين ضبطت ثلاثة أطنان من هذه المخدرات خصوصاً في منطقة غاليسيا.
وتمثل إسبانيا المدخل الرئيسي للمخدرات إلى أوروبا بفعل قربها من شمال أفريقيا، وهي منطقة منتجة للحشيشة، وصلاتها مع أمريكا الجنوبية حيث مصدر الكوكايين.